8:10:45
المركز يعقد ندوة توعوية حول الظواهر السلبية الدخيلة في المجتمع اسبوع في لمحة مزادات الكتب في كربلاء.. تفرد يعكس مكانة الأدب في نفوس أهلها لا تكن خازنا أموالك لغيرك ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف ندوة علمية دولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  بين الفتح الإسلامي وعصر تيمور... مكتبة مركز كربلاء تفتح بوابةً على التاريخ بكتاب نادر رؤى دوكسيادس.. الأساس الأول لتوسيع وتطوير كربلاء العمراني مجلة السبط العلمية المحكمة: منصة رائدة لنشر الأبحاث الرصينة إعلان مقام السيدة فضة ..علامة الإخلاص والولاء لأهل البيت في كربلاء "سبائك الذهب"... نافذة إلى عراقة القبائل العربية تفتحها مكتبة مركز كربلاء قامات علمية من كربلاء.. ضياء الدين أبو الحب رائد علم النفس في العراق مركز كربلاء يقيم ورشة تخصصية عن طب الحشود استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون الثقافي مع دار المخطوطات العراقية ومجلة اللجنة الوطنية جامعة بغداد تحتضن ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين إصدارات المركز تجذب الأنظار في مهرجان الشهادة السنوي الدولي بجامعة واسط إدارة المركز تعقد اجتماعاً لمناقشة مستجدات العمل في شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين منظمة الشباب المسلم.. إرث من العمل الوطني والإسلامي
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:53 AM | 2019-10-22 3713
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء والشاه طهماسب الأول

هو الشاه طهماسب الأول بن الشاه اسماعيل الصوفي ولد يوم الاربعاء سنة (919هــ) في قرية شهاب آباد التابعة لمدينة أصفهان، دام حكمه (54) عاماً من سنة (931هـ) حتى وفاته في عام (984هـــ).

وفي شهر رمضان المبارك من عام 936هــ نزل الشاه طهماسب في بغداد، وكان ذو الفقار -حاكم العراق قد تحصن بسور بغداد، ولكن في شهر شوال من العام نفسه استطاع بعض أتباع الشاه من قتله، ودخل الى بغداد بعد حصار طويل كما توجه لزيارة مشهد الكاظمين، وبقية العتبات المقدسة في كربلاء والنجف.

ومما تجدر الإشارة الية أن الملوك الصفويين قاموا بخدمات كبيرة لإصلاح شؤون المشاهد المقدسة والمشرفة من حين الى آخر، سواء كان العراق تحت سلطتهم او تحت نفوذ العثمانيين.

وخلال ال 54عاماً من الحكم بسط كف الجود والسخاء لخدمة العراق والمشاهد المقدسة فيه، ومما أجراه على يديه في عام (943هــ) عده خدمات منها قام بفتح نهر الحلة الممتد من الحلة الى قرية نمرود المسماة (تل بريس) وطوله ستة فراسخ في عشرة أذرع عرضاً لإيصال الماء الى كربلاء والنجف كما وعرف النهر ب(الطهامز)

وفي أواخر عام (980هــ) وبعد فتح حصار بغداد وبعدما تم الصلح بينه وبين العثمانيين، زار الشاه العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وبعد انتهاء مراسيم الزيارة قام بتعمير الحائر المقدس، وتجديد عمارة مأذنة العبد التأريخية.

المصدر/ مدينة الحسين، محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، ج3، ص30-32

Facebook Facebook Twitter Whatsapp