8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:53 AM | 2019-10-22 4054
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء والشاه طهماسب الأول

هو الشاه طهماسب الأول بن الشاه اسماعيل الصوفي ولد يوم الاربعاء سنة (919هــ) في قرية شهاب آباد التابعة لمدينة أصفهان، دام حكمه (54) عاماً من سنة (931هـ) حتى وفاته في عام (984هـــ).

وفي شهر رمضان المبارك من عام 936هــ نزل الشاه طهماسب في بغداد، وكان ذو الفقار -حاكم العراق قد تحصن بسور بغداد، ولكن في شهر شوال من العام نفسه استطاع بعض أتباع الشاه من قتله، ودخل الى بغداد بعد حصار طويل كما توجه لزيارة مشهد الكاظمين، وبقية العتبات المقدسة في كربلاء والنجف.

ومما تجدر الإشارة الية أن الملوك الصفويين قاموا بخدمات كبيرة لإصلاح شؤون المشاهد المقدسة والمشرفة من حين الى آخر، سواء كان العراق تحت سلطتهم او تحت نفوذ العثمانيين.

وخلال ال 54عاماً من الحكم بسط كف الجود والسخاء لخدمة العراق والمشاهد المقدسة فيه، ومما أجراه على يديه في عام (943هــ) عده خدمات منها قام بفتح نهر الحلة الممتد من الحلة الى قرية نمرود المسماة (تل بريس) وطوله ستة فراسخ في عشرة أذرع عرضاً لإيصال الماء الى كربلاء والنجف كما وعرف النهر ب(الطهامز)

وفي أواخر عام (980هــ) وبعد فتح حصار بغداد وبعدما تم الصلح بينه وبين العثمانيين، زار الشاه العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وبعد انتهاء مراسيم الزيارة قام بتعمير الحائر المقدس، وتجديد عمارة مأذنة العبد التأريخية.

المصدر/ مدينة الحسين، محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، ج3، ص30-32

Facebook Facebook Twitter Whatsapp