8:10:45
الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية أبطال الطف: نعيم بن العجلان الأنصاري
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:44 PM | 2019-09-24 2668
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

متى تأسس مصنع تعليب كربلاء وما دوره

في كربلاء مشاريع مهمة وكثيرة أنشئت بعد عام 1958م ومن تلك المشاريع التي نفذت مصنع كربلاء للتعليب، حيث بلغت كلفتها حوالي (500) ألف دينار وشملت توسعات عديدة، وتأسس المصنع عام 1962م، وكان مصنعاً صغيراً بدأ بتصنيع وتعليب معجون الطماطم وبعض المربيات الغذائية، وكان تابعاً للشركة العامة للتعليب الحكومية.

وتطور فيما بعد ليُصبح عبارة عن مجموعة مصانع وله فروع في عدد من محافظات العراق ويُصّنع عدداً مختلفاً من المواد الغذائية المعلبة، واشتهرت منتجات تعليب كربلاء في الثمانينيات وأصبحت تسوق بكيمات كبيرة للأسواق المحلية لكثرة الطلب عليها من قبل المواطنين لجودتها العالية.

 ومن ثم باعت الدولة تلك المصانع في عام 1989 لعدد من المستثمرين في القطاع الخاص مع كوادرها العاملة فيها ومن ضمنها نحو 2500 عامل كانوا يعملون في مصانع كربلاء، وتغير اسمها من مصانع تعليب كربلاء الى شركة تعليب كربلاء.

ونتيجة الإهمال الكبير الذي يرافقه قلة الدعم الحكومي بعد سنة 2003 وحرمان آلاف الأيدي العاملة من عملهم والاتكال على الاستيراد في المجالات كافة، أدى الى تراجع الإنتاج تدريجيا وجعلها تقتصر على صناعة الدبس والخل فقط وغلق الصناعات الأخرى بعد ما كانت تنتج آلاف الاطنان سنوياً من المنتجات الغذائية المعلبة وبجودة عالية وتصدر حتى خارج المحافظة.

 

المصدر

مدينة الحسين، محمد حسن الكليدار، ج7، ص83

Facebook Facebook Twitter Whatsapp