8:10:45
برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:44 PM | 2019-09-24 3418
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

متى تأسس مصنع تعليب كربلاء وما دوره

في كربلاء مشاريع مهمة وكثيرة أنشئت بعد عام 1958م ومن تلك المشاريع التي نفذت مصنع كربلاء للتعليب، حيث بلغت كلفتها حوالي (500) ألف دينار وشملت توسعات عديدة، وتأسس المصنع عام 1962م، وكان مصنعاً صغيراً بدأ بتصنيع وتعليب معجون الطماطم وبعض المربيات الغذائية، وكان تابعاً للشركة العامة للتعليب الحكومية.

وتطور فيما بعد ليُصبح عبارة عن مجموعة مصانع وله فروع في عدد من محافظات العراق ويُصّنع عدداً مختلفاً من المواد الغذائية المعلبة، واشتهرت منتجات تعليب كربلاء في الثمانينيات وأصبحت تسوق بكيمات كبيرة للأسواق المحلية لكثرة الطلب عليها من قبل المواطنين لجودتها العالية.

 ومن ثم باعت الدولة تلك المصانع في عام 1989 لعدد من المستثمرين في القطاع الخاص مع كوادرها العاملة فيها ومن ضمنها نحو 2500 عامل كانوا يعملون في مصانع كربلاء، وتغير اسمها من مصانع تعليب كربلاء الى شركة تعليب كربلاء.

ونتيجة الإهمال الكبير الذي يرافقه قلة الدعم الحكومي بعد سنة 2003 وحرمان آلاف الأيدي العاملة من عملهم والاتكال على الاستيراد في المجالات كافة، أدى الى تراجع الإنتاج تدريجيا وجعلها تقتصر على صناعة الدبس والخل فقط وغلق الصناعات الأخرى بعد ما كانت تنتج آلاف الاطنان سنوياً من المنتجات الغذائية المعلبة وبجودة عالية وتصدر حتى خارج المحافظة.

 

المصدر

مدينة الحسين، محمد حسن الكليدار، ج7، ص83

Facebook Facebook Twitter Whatsapp