8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بولادات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في شهر شعبان المبارك طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة مقام علي الأكبر في كربلاء.. معلم ديني بحاجة إلى اهتمام اكبر اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:17 AM | 2023-01-05 1323
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الكتاتيب او الملالي .. تاريخ مدارس كربلاء القديمة

كُتب في موسوعة كربلاء الحضارية في المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث المعاصر/ الجزء الخامس، عن التعليم في مدينة كربلاء قديماً وبداية التعليم وظهور المدارس والكتاتيب.

ذكرت الموسوعة عن تاريخ الكتاتيب وتسمياتها، إنه "أطلق عليها «مدرسة المحلة» لإقامتها في كل محلة من محلات المدن، كما كانت تسمى ايضاً بـ «دار التعليم» و «معلمخانة» و «مکتبخانة»".

وأضافت، إن" لم تكن للكتاتيب في كربلاء بنايات خاصة بها وأنها كانت تقوم في الغالب في ساحات الجوامع والمساجد أو في محلات أو دكاكين ملاصقة للجوامع أو مستقلة عنها في محلات صغيرة مشيدة لهذا الغرض قد تتسع في الأكثر لعشرة أشخاص، أو في بيت المعلم نفسه والذي كان يطلق عليه اسم الملا، كما كان بعضها موجوداً أيضاً داخل أحد غرف الصحنين الحسيني والعباسي الشريفين أو في ركن من أركانها".

وأشارت موسوعة كربلاء، الى إن" الكتاتيب انتشرت في أنحاء مختلفة من الولايات العراقية ومنها مدينة كربلاء، انتشاراً كبيراً ومما ساعد على ذلك أن الدولة العثمانية لم تكن في البداية تعد الخدمات التعليمية من اختصاصها وأنها أوكلت هذه المهمة إلى الإفراد والجماعات ولم تأخذ الكتاتيب بنظر الاعتبار وذلك لان رجال التنظيمات الذين كانوا يعتبرون ملحدين في نظر المتعصبين، لم يقتربوا من هذه المدارس ولم تمتد يد الإصلاحات إليها".

كما أكدت، إن "الذي ساعد على استمرارية الكتاتيب في كربلاء إلى أوائل القرن العشرين هو انه لم يكن للتعليم الحديث دور فاعل قبل العام ١٨٧٠م".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp