8:10:45
من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:07 AM | 2022-10-27 1641
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء المقدسة وتاريخها الحافل بتأسيس المدارس الدينية

تبوأت مدينة كربلاء مركزاً علمياً مرموقاً عني بالدراسات الإسلامية وكان لها دورها التاريخي البارز في أحقاب زمنية مختلفة في الدراسات العلمية والدينية، اذ لم تكن العتبان المقدستان (الحسينية والعباسية) مكاني عبادة فقط، بل كانتا مدرستين يلتحق بها الطلاب حول مدرسيهم للتزود من علوم اللغة العربية والشريعة الإسلامية وفيها عقدت المجالس الأدبية والمهرجانات الخطابية وفي الصحنين الشريفين مكتبات تعرض فيها للبيع نوادر المخطوطات العربية واحتفظ العلماء والأدباء في مساكنهم بمكتبات تضم مختلف المؤلفات بين مخطوط ومطبوع.

تأسست المدارس الإسلامية في عموم المدن التي كانت تحت سيطرة حكم البويهيين في إيران والعراق وخصوصاً في المدن التي يقطنها الشيعة ويؤكد بعض الكتاب أن أول مدرسة إسلامية شيدت في العراق كانت في كربلاء وهي المدرسة العضدية من قبل عضد الدولة البويهي عند زيارته للمدينة وتجديده لبناء الروضة الحسينية سنة (369هـ/ ٩٨٠م) وكان موقعها بجانب مسجد رأس الحسين الذي شيده عضد الدولة ايضاً بالقرب من باب السدرة احد أبواب الروضة الحسينية وبقيت هذه المدرسة حتى حكم الصفويين للعراق، بل أصبحت تحت رعايتهم وعنايتهم وبزوال حكمهم آلت إلى الخراب.

کما شید عضد الدولة البويهي سنة (٣٧١هـ/ ٩٨٢م)، مدرسة أخرى في مدينة كربلاء بجانب الصحن الصغير الذي بناه وألحقه بصحن الروضة الحسينية من جهة الشرق وهو موضع مقبرة السلاطين من آل بويه.

أدى تطور الحركة الفكرية والدينية في القرن الثاني عشر الهجري واتساعها، فضلاً عن ازدياد عدد الطلاب خصوصاً من البلدان الإسلامية المختلفة، إلى انتشار المدارس العلمية الدينية في كربلاء فأخذت تتطور تطوراً سريعاً وكانت لها خصائصها وطابعها المتميز من حيث استقلال البناء وهندسته وإلحاق الأقسام الداخلية للطلبة وتطور مناهج الدراسة فيها وكانت تختلف عن حلقات المساجد والجلسات العلمية في البيوت، فأصبحت هي المكان المخصص للدراسة، كما يخصص مكان للسكن في وحدة معمارية وإدارية متكاملة

 

 

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية – المحور التاريخي – قسم التاريخ الحديث المعاصر – الجزء 5/1 – المدارس الدينية – ص 25-28

Facebook Facebook Twitter Whatsapp