08:49:35AM
الإثنين - 5 آيار 2025 م   |   7 ذو القعدة 1446 هـ
العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء عبر موسوعته الحضارية الشاملة... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعيد قراءة موقعة الطف بمقاربة علمية نقدية حاضرة العلم والمجد... كربلاء بين الشهادة الحسينية والنهضة الحضارية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:07 AM | 2021-05-27 877
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صراع ألماني – بريطاني حول أسبقية إكتشاف قلعة الأخيضر بكربلاء

ذكر كتاب "البحث عن الملوك والغزاة-غيرترود بيل وعلم الآثار في الشرق الأوسط"، لمؤلفته "د. لـيـزا كـوبـر"، أن المؤرخة والكاتبة البريطانية الشهيرة الـ "مس بيل" قد شجعت فريق علمي ألماني على القيام ببعثة إستكشافية في قصر "الأخيضر" الأثري بمدينة كربلاء المقدسة.

وذكرت مؤلفة الكتاب، التي تعمل كباحثة وكأستاذة في مجال فن وآثار الشرق الأدنى بجامعة كولومبيا البريطانية، أنه "في 30 آذار من عام 1909، وبعد يومين فقط من مغادرتها الأخيضر، أجرت بيل أول زيارة لها إلى الحفريات الألمانية في مدينة بابل التاريخية، حيث تشير رسائلها المكتوبة في تلك القترة، إلى أن الألمان لم يكونوا على علم بالقصر المذكور ولم يكونوا قد رأوه من قبل، ناهيك عن غياب التخطيط لرحلتهم الاستكشافية اليه، ومع ذلك، فقد تأثروا للغاية بمعالمه، حيث إتفقوا حينها على أنه (أهم مبنى يتم اكتشافه على الإطلاق آنذاك) حسبما ذكرت مس بيل".

وتابعت "كوبر"، أن "بيل كانت فخورة بإكتشافها في الأخيضر لتكتب حينها بأنه (أعظم ضربة حظ حدثت لها على الإطلاق، حيث ستقوم بنشره في دراسة كبيرة خاصة بها الى درجة أنها ستحدث تأثيراً في المجال البحثي)، مما يعكس بالتأكيد الإنطباع الموجود لدى الباحثة البريطانية في أسبقيتها بإستكشاف الموقع، إلا أن ما يمكن إستنتاجه بعدها هو أن الألمان المنتمين الى (جمعية المشرق الألمانية) البحثية أو (Deutsche Orient-Gesellschaft)، وبعد أن سمعوا بعظمة معلم حضاري بارز كالأخيضر، قد قرروا استكشاف المكان بأنفسهم، نظراً لكونه لا يبعد سوى مسيرة يومين على الأكثر من بابل، وربما كان رئيس الفريق عالم الآثار الشهير (أوسكار رويثر) وزملاؤه قد شعروا أنهم قادرون على إنتاج دراسة أكثر شمولاً وعلمية من بيل، نظراً لمهاراتهم المعمارية الهائلة والتدريب الأثري الذي تلقوه، ولذا فقد شرعوا في نشر تقريرهم الخاص في الوقت المناسب".

وأشار الكتاب الى أن "بيل، من جانبها، لم تكشف أبداً عمّا يمكن تفسيره على أنه مخطط مخادع من جانب الألمان، أو أن تعرب في ما تبقى من حياتها عن أي مرارة من الحادث، إلا أن التلميح الوحيد لما شعرت به حينها كان قد جاء في خطاب ألقته بعد وفاتها، أخت زوجها (الليدي إلسا ريتشموند)، عن حياة بيل وإنجازاتها، والذي أُقيم خلاله حفل لجمع الأموال لصالح المدرسة البريطانية للآثار في العراق، حيث أفادت (ريتشموند) بخيبة الأمل الكبيرة التي عانتها جراء قيام علماء آثار ألمان بنشر كتاب عن الأخيضر بالرغم من أنها كانت السبب في معرفتهم بوجوده أصلاً".

المصدر: In Search of Kings and Conquerors, Gertrude Bell and the Archaeology of the Middle East - Lisa Cooper. [Pg. 125-127]

Facebook Facebook Twitter Whatsapp