8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر النشرة الإحصائية السنوية لزيارة الأربعين 1446هـ / 2024م  مركز كربلاء يحث المواطنين على الالتزام بإرشادات الدفاع المدني لضمان سلامة المواطنين خلال عيد الفطر المبارك  قراءة في كتاب: أكبر كنز نحوي من (14) مجلداً أصلياً تزيّن رفوف مكتبة مركز كربلاء أهالي كربلاء المقدسة يستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك وسط انتعاش تجاري وتوافد الزوار العيد للطائعين و مقبولي الأعمال و كل أيامهم أعياد ...محمد جواد الدمستاني طب الامام الصادق عليه السلام السيد طاهر الهندي وتذهيب المنائر الحسينية وثيقة عثمانية تكشف تظلّم أهالي الهندية من متصرف لواء كربلاء عام 1886 حرفة صناع التنك ..مهنة تراثية تكافح للبقاء اسبوع في لمحة ابرز ماجاء في الاسبوع السابق الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين إدارة المؤتمر العلمي التاسع لزيارة الأربعين تعلن عن تمديد مدة استلام ملخصات البحوث الإرث العلمي والجهادي للسيد محمد تقي الجلالي مركز كربلاء يصدر كتابًا لتصنيف المقتنيات الأثرية في متحف العتبة الحسينية المقدسة حكايات من كربلاء..الحاج علي شاه وقصة ثرائه وأعماله الخيرية الندوة الالكترونية الموسومة " النبأ العظيم بين المناهج السياقية والمناهج النسقي" صدور كتاب فلسفة الصيام ودوره في التغيير الاجتماعي والفردي عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث السلطان محمد خدابنده ورعايته للعتبات المقدسة إعمار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بتمويل قاجاري – وثيقة من موسوعة كربلاء "الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:57 AM | 2020-03-04 1516
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أشهر مدارس مدينة كربلاء قبل وبعد الثورة العراقية الكبرى 1920م

كان النظام الأهلي الخاص هو السائد بين مدارس مدينة كربلاء المقدسة في فترة ما قبل الإنقلاب العثماني عبر تشييد هذه المدارس وتمويلها من خلال مخصصات مالية يمنحها الأهالي، لتقوم بدورها بمنح تلامذتها مساعدات مالية.

وتذكر المصادر أنه بعد حصول الانقلاب العثماني وإعلان ما يسمى بـ "المشروطية" سنة 1908م، فقد تم إنشاء مدارس اجنبية متعددة وسط تعدد الآراء حولها بين قبول أو إنكار، إلا أن الفترة القصيرة اللاحقة لإندلاع ثورة العشرين الكبرى وتأسيس الدولة العراقية على أثرها في شهر آذار 1921، قد شهدت إهتماماً ملحوظاً من قبل وزارة المعارف بدعم المدارس وتطوير العملية التربوية في البلاد، لاسيما في الجوانب العلمية، فقامت بتوفير ما تحتاجه هذه المدارس سنوياً، وتمّ رصد مبالغ مناسبة لسد حاجات المدارس من المستلزمات، فكان من بين أبرز المدارس في مدينة كربلاء سابقاً هي:

1. المدرسة الحسينية: وتعرف أيضاً بـ (مكتب حسيني) وهي أول مدرسة أهلية تأسست في كربلاء سنة 1327هـ / 1907م وتقع خلف حمام المالح، جنب مسجد السيد "جواد الصافي"، وتضم طلاباً من مختلف القوميات والجنسيات، فيما يتم فيها تدريس الخط والقرآن والدين والجغرافية والحساب واللغة التركية، وكان مديرها السيد "مرزا هادي الشهرستاني".

2. المدرسة الجعفرية: وقد أسسها الرعايا الهنود المقيمون في كربلاء سنة 1912م، وكان أول مدير لها هو "محمد مهدي محمد كاظم الحائري"، فيما كان مقرها الرئيس في "دار فرمان فرما" بمحلة العباسية الشرقية في شارع الجمرك، وقد أغلقتها الحكومة العثمانية سنة 1333هـ / 1913م.

3. المدرسة الرشدية: تأسست من قبل الدولة العثمانية سنة 1908م، وكان موقعها في نادي الطلاب سابقاً (الجزء الامامي لمديرية البلدية حالياً)، وكانت مدة الدراسة فيها أربع سنوات يمنح الطالب على أثرها الشهادة الابتدائية، أما المواضيع التي كان يتلقاها فيها المتعلم، فهي اللغتيّن التركية الفرنسية، وحتى أن قواعد اللغة العربية كانت تترجم الى اللغة التركية.

4. المدرسة الابتدائية الاولى: تأسست أوائل سنة 1918م ثم استبدل اسمها الى مدرسة الحسين، وتقع بنايتها بجانب مكتب البريد (سابقاً)، إلا أن موقعها قد تغيّر لاحقاً الى بناية بجانب قاعة كربلاء للتمثيل، ومنها نقلت الى بناية مدرسة العباس قرب نقابة المعلمين.

5. وبعد الاحتلال البريطاني سنة 1918، فقد تم إفتتاح مدرسة ابتدائية ثانية بأربعة صفوف في بناية أهلية وهي الدار المسماة بـ "شمس الدولة" قرب مرقد العلامة "إبن فهد الحلي"، فيما تم تغيير موقعها هي الأخرى سنة 1920 الى محلة باب النجف، وكانت مناهج الدراسة فيها صعبة، حيث تدرس فيها اللغة الانكليزية منذ الصف الأول.

6. المدرسة الرضوية: وقد أسس هذه المدرسة السيد محمد رضا السيد أحمد الاستربادي سنة 1926م وكان مقرها في الجانب العلوي من باب السدرة في الصحن الحسيني، وكان يدرس فيها الدين واللغة العربية والحساب.

7. المدرسة الفيصلية: أسسها جماعة من الكربلائيين بينهم الشيخ عمر العلوان، والشاعر محمد حسن ابو المحاسن، والسيد محمود السيد علي الكليدار آل طعمة، ومحمد علي ابو الحب، وعبد الرضا مال الله، وكان ذلك في سنة 1923م، فيما كان موقعها في دار المرحوم السيد "عيسى البزاز" في محلة باب الطاق، أما المناهج المتبّعة فيها فكانت الحساب والدين والتاريخ والجغرافية والخط واللغة العربية، في حين كان أول مدرائها هو السيد "محمد فرانسه"، ولدى زيارة الملك فيصل الاول الى كربلاء وبصحبته معالي وزير المعارف آنذاك السيد محمد علي هبة الدين، فقد طلب الشيخ عمر العلوان بأن تكون هذه المدرسة رسمية، فلبى الملك طلبه سنة 1924م.

المصدر/

كربلاء في الذاكرة، سلمان هادي الطعمة، ص72-77

Facebook Facebook Twitter Whatsapp