8:10:45
من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:57 AM | 2020-03-04 1645
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أشهر مدارس مدينة كربلاء قبل وبعد الثورة العراقية الكبرى 1920م

كان النظام الأهلي الخاص هو السائد بين مدارس مدينة كربلاء المقدسة في فترة ما قبل الإنقلاب العثماني عبر تشييد هذه المدارس وتمويلها من خلال مخصصات مالية يمنحها الأهالي، لتقوم بدورها بمنح تلامذتها مساعدات مالية.

وتذكر المصادر أنه بعد حصول الانقلاب العثماني وإعلان ما يسمى بـ "المشروطية" سنة 1908م، فقد تم إنشاء مدارس اجنبية متعددة وسط تعدد الآراء حولها بين قبول أو إنكار، إلا أن الفترة القصيرة اللاحقة لإندلاع ثورة العشرين الكبرى وتأسيس الدولة العراقية على أثرها في شهر آذار 1921، قد شهدت إهتماماً ملحوظاً من قبل وزارة المعارف بدعم المدارس وتطوير العملية التربوية في البلاد، لاسيما في الجوانب العلمية، فقامت بتوفير ما تحتاجه هذه المدارس سنوياً، وتمّ رصد مبالغ مناسبة لسد حاجات المدارس من المستلزمات، فكان من بين أبرز المدارس في مدينة كربلاء سابقاً هي:

1. المدرسة الحسينية: وتعرف أيضاً بـ (مكتب حسيني) وهي أول مدرسة أهلية تأسست في كربلاء سنة 1327هـ / 1907م وتقع خلف حمام المالح، جنب مسجد السيد "جواد الصافي"، وتضم طلاباً من مختلف القوميات والجنسيات، فيما يتم فيها تدريس الخط والقرآن والدين والجغرافية والحساب واللغة التركية، وكان مديرها السيد "مرزا هادي الشهرستاني".

2. المدرسة الجعفرية: وقد أسسها الرعايا الهنود المقيمون في كربلاء سنة 1912م، وكان أول مدير لها هو "محمد مهدي محمد كاظم الحائري"، فيما كان مقرها الرئيس في "دار فرمان فرما" بمحلة العباسية الشرقية في شارع الجمرك، وقد أغلقتها الحكومة العثمانية سنة 1333هـ / 1913م.

3. المدرسة الرشدية: تأسست من قبل الدولة العثمانية سنة 1908م، وكان موقعها في نادي الطلاب سابقاً (الجزء الامامي لمديرية البلدية حالياً)، وكانت مدة الدراسة فيها أربع سنوات يمنح الطالب على أثرها الشهادة الابتدائية، أما المواضيع التي كان يتلقاها فيها المتعلم، فهي اللغتيّن التركية الفرنسية، وحتى أن قواعد اللغة العربية كانت تترجم الى اللغة التركية.

4. المدرسة الابتدائية الاولى: تأسست أوائل سنة 1918م ثم استبدل اسمها الى مدرسة الحسين، وتقع بنايتها بجانب مكتب البريد (سابقاً)، إلا أن موقعها قد تغيّر لاحقاً الى بناية بجانب قاعة كربلاء للتمثيل، ومنها نقلت الى بناية مدرسة العباس قرب نقابة المعلمين.

5. وبعد الاحتلال البريطاني سنة 1918، فقد تم إفتتاح مدرسة ابتدائية ثانية بأربعة صفوف في بناية أهلية وهي الدار المسماة بـ "شمس الدولة" قرب مرقد العلامة "إبن فهد الحلي"، فيما تم تغيير موقعها هي الأخرى سنة 1920 الى محلة باب النجف، وكانت مناهج الدراسة فيها صعبة، حيث تدرس فيها اللغة الانكليزية منذ الصف الأول.

6. المدرسة الرضوية: وقد أسس هذه المدرسة السيد محمد رضا السيد أحمد الاستربادي سنة 1926م وكان مقرها في الجانب العلوي من باب السدرة في الصحن الحسيني، وكان يدرس فيها الدين واللغة العربية والحساب.

7. المدرسة الفيصلية: أسسها جماعة من الكربلائيين بينهم الشيخ عمر العلوان، والشاعر محمد حسن ابو المحاسن، والسيد محمود السيد علي الكليدار آل طعمة، ومحمد علي ابو الحب، وعبد الرضا مال الله، وكان ذلك في سنة 1923م، فيما كان موقعها في دار المرحوم السيد "عيسى البزاز" في محلة باب الطاق، أما المناهج المتبّعة فيها فكانت الحساب والدين والتاريخ والجغرافية والخط واللغة العربية، في حين كان أول مدرائها هو السيد "محمد فرانسه"، ولدى زيارة الملك فيصل الاول الى كربلاء وبصحبته معالي وزير المعارف آنذاك السيد محمد علي هبة الدين، فقد طلب الشيخ عمر العلوان بأن تكون هذه المدرسة رسمية، فلبى الملك طلبه سنة 1924م.

المصدر/

كربلاء في الذاكرة، سلمان هادي الطعمة، ص72-77

Facebook Facebook Twitter Whatsapp