8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:36 AM | 2018-11-28 2075
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حياة الشاعر والاديب الكربلائي (أبو العتاهية)

هو إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني العنزي (من قبيلة عنزة)، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية من مشاهير القرن الثاني الهجري، المولود في سنة (130هـ-) في عين التمر (شفاثا) من كربلاء، نشأ في مدينة الكوفة، وسكن مدينة بغداد.

كان أديباً شاعراً معروفاً حتى انهُ نظمَ المئة والمئة والخمسين بيتاً في اليوم، ولم يكن للإحاطة بجميع شعره من سبيل، ويعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما.

طبع له (ديوان ابي العتاهية) في دار صادر، دار بيروت/ 1384هـ/ 1964م) يقع في (511) صفحة ومجلد (ماجرى مجرى الأمثال)، ولهُ مخطوطة حديثة في دار الكتب بمصر، اطلع عليها أحد الآباء اليسوعيين فنسخها ورتبها على الحروف وشرح بعض مفرداتها، وسماها (الأنوار الزاهية في ديوان أبي العتاهية) وكان يجيد القول في الزهد والمديح فضلاً عن الحكمة والموعظة.

وكان أبو العتاهية في بدء أمره يبيع الجرار فقيل له (الجرَار) ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم، وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك المهدي العباسي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل أو يقول الشعر! فعاد إلى نظمه، فأطلقه، وأخباره كثيرة.

توفيَ ابو العتاهية سنة (211هـ)، ودفن في مقابر قريش عند قبر الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) حيث أوصى بذلك.

.................................................

المصدر: كتاب شعراء كربلاء، سلمان هادي آل طعمة، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ج1، ص 39.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp