8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بولادات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في شهر شعبان المبارك طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة مقام علي الأكبر في كربلاء.. معلم ديني بحاجة إلى اهتمام اكبر اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:36 AM | 2018-11-28 2126
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حياة الشاعر والاديب الكربلائي (أبو العتاهية)

هو إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني العنزي (من قبيلة عنزة)، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية من مشاهير القرن الثاني الهجري، المولود في سنة (130هـ-) في عين التمر (شفاثا) من كربلاء، نشأ في مدينة الكوفة، وسكن مدينة بغداد.

كان أديباً شاعراً معروفاً حتى انهُ نظمَ المئة والمئة والخمسين بيتاً في اليوم، ولم يكن للإحاطة بجميع شعره من سبيل، ويعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما.

طبع له (ديوان ابي العتاهية) في دار صادر، دار بيروت/ 1384هـ/ 1964م) يقع في (511) صفحة ومجلد (ماجرى مجرى الأمثال)، ولهُ مخطوطة حديثة في دار الكتب بمصر، اطلع عليها أحد الآباء اليسوعيين فنسخها ورتبها على الحروف وشرح بعض مفرداتها، وسماها (الأنوار الزاهية في ديوان أبي العتاهية) وكان يجيد القول في الزهد والمديح فضلاً عن الحكمة والموعظة.

وكان أبو العتاهية في بدء أمره يبيع الجرار فقيل له (الجرَار) ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم، وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك المهدي العباسي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل أو يقول الشعر! فعاد إلى نظمه، فأطلقه، وأخباره كثيرة.

توفيَ ابو العتاهية سنة (211هـ)، ودفن في مقابر قريش عند قبر الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) حيث أوصى بذلك.

.................................................

المصدر: كتاب شعراء كربلاء، سلمان هادي آل طعمة، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ج1، ص 39.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp