8:10:45
"شتروتمان" وشيعة علي... بين الرواية الاستشراقية والحقيقة النبوية برنامج الرحالة || المستشرق الفرنسي جاك بيرك French Orientalist Jacques Berque صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:36 AM | 2018-11-28 2204
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حياة الشاعر والاديب الكربلائي (أبو العتاهية)

هو إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني العنزي (من قبيلة عنزة)، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية من مشاهير القرن الثاني الهجري، المولود في سنة (130هـ-) في عين التمر (شفاثا) من كربلاء، نشأ في مدينة الكوفة، وسكن مدينة بغداد.

كان أديباً شاعراً معروفاً حتى انهُ نظمَ المئة والمئة والخمسين بيتاً في اليوم، ولم يكن للإحاطة بجميع شعره من سبيل، ويعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما.

طبع له (ديوان ابي العتاهية) في دار صادر، دار بيروت/ 1384هـ/ 1964م) يقع في (511) صفحة ومجلد (ماجرى مجرى الأمثال)، ولهُ مخطوطة حديثة في دار الكتب بمصر، اطلع عليها أحد الآباء اليسوعيين فنسخها ورتبها على الحروف وشرح بعض مفرداتها، وسماها (الأنوار الزاهية في ديوان أبي العتاهية) وكان يجيد القول في الزهد والمديح فضلاً عن الحكمة والموعظة.

وكان أبو العتاهية في بدء أمره يبيع الجرار فقيل له (الجرَار) ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم، وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك المهدي العباسي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل أو يقول الشعر! فعاد إلى نظمه، فأطلقه، وأخباره كثيرة.

توفيَ ابو العتاهية سنة (211هـ)، ودفن في مقابر قريش عند قبر الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) حيث أوصى بذلك.

.................................................

المصدر: كتاب شعراء كربلاء، سلمان هادي آل طعمة، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ج1، ص 39.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp