8:10:45
دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث آفاق التعاون مع مؤسسة الشهداء هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام) بالفيديو || أمسية رمضانية أقامها المركز: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) وثيقة تاريخية يطالب فيها وجهاء كربلاء من الصدارة العثمانية إبقاء المتصرف في منصبه مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ مجموعة قنوات كربلاء الفضائية بذكرى تأسيسها السابعة عشرة ابرز انشطة الاسبوع السابق - اسبوع في لمحة 9 وثيقة تاريخية في موسوعة كربلاء الحضارية تكشف عن تبادل وظيفي بين مديري تحريرات كربلاء وكموشخانة عقلاء المجانين برعاية مكتب المركز في ألمانيا: ملتقى رمضاني يناقش التعايش بين الطوائف الدينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:33 AM | 2018-09-22 2384
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإمام الحسين (عليه السلام) نبراس الحرية ومدرسة الأجيال الكبرى

الإمام الحسين (عليه السلام) من أبرز من خلّدتهم الإنسانية في جميع مراحل تأريخها ومن أروع من ظهر على صفحات التأريخ من العظماء والمصلحين الذين ساهموا في بناء الفكر الإنساني وتكوين الحضارة الاجتماعية، وبلورت القضايا المصيرية لجميع شعوب الأرض.

لقد كان الإمام (عليه السلام) من أكثر المصلحين جهاداً، وبذلاً وتضحية، فقد انطلق الى ساحات الجهاد مع كوكبة من أهل بيته وأصحابه المنتجبين، ليقيم في ربوع العالم حكم القرآن وعدالة السماء الهادفة، وتدمير الجور، وإزالة الاستبداد والقضاء على الفساد، وإقامة حكماً عادلاً يجد فيه الإنسان أمنه وكرامته ورخاءه حسب ما تقتضيه عدالة الله في الأرض.

إنها مدرسة الأجيال الكبرى التي تفيض بالخير والعطاء على الناس جميعاً متفقين ومختلفين، فهي تغذيهم بالوفاء والصبر، وتعمل على توجيههم الوجهة الصالحة المتسمة بالكرامة وحسن السلوك، كما تعمل على تهذيب الضمائر، وتكوين العواطف، وتنمية الوعي، فهي أجدر بالبقاء من كل كائن حي، بل أحق بالخلود من هذا الكوكب الذي يعيش فيه الإنسان لأنها إطار لأسمى معاني الكرامة الإنسانية.

وليس في تأريخ الإسلام من هو أكثر عائدة ولطفاً وفضلاً على الإسلام من الإمام الحسين (عليه السلام) فهو المنقذ والمجدد لهذا الدين العظيم، الذي اجهزت عليه السياسة الأموية وتركته جريحاً على مفترق الطرق تنهال عليه عوامل الانحلال والانهيار من الداخل والخارج.

  وقد أعلنت السلطة الاموية في السر والعلن انه لا دين ، ولا اسلام ، ولا وحي ، ولا كتاب ، يقول يزيد بن معاوية (لعنة الله): لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل، ويقول الوليد بن يزيد (لعنة الله): تلعب بالخلافة هاشمي بلا وحي اتاه ولا كتاب، واذا استعرضنا مآثرهم فلا نجد إلا الكفر والإلحاد والمروق من الدين ولا إيمان بالله واليوم الآخر او يرجو وقاراً للإسلام حيث لم يدخل أي بصيص من نور الإسلام في قلوبهم ومشاعرهم ، وانما ظلت نفوسهم مترعة بروح الجاهلية ونزعاتها ، لم تتغير فيهم أي ظاهرة من ظواهر الكفر بعد ارغامهم على الإسلام، فكانوا يحملون الحقد والعداء للرسول محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ويكفرون بجميع ما جاء به من هدى ورحمة للناس .

Facebook Facebook Twitter Whatsapp