8:10:45
دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث آفاق التعاون مع مؤسسة الشهداء هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام) بالفيديو || أمسية رمضانية أقامها المركز: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) وثيقة تاريخية يطالب فيها وجهاء كربلاء من الصدارة العثمانية إبقاء المتصرف في منصبه مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ مجموعة قنوات كربلاء الفضائية بذكرى تأسيسها السابعة عشرة ابرز انشطة الاسبوع السابق - اسبوع في لمحة 9 وثيقة تاريخية في موسوعة كربلاء الحضارية تكشف عن تبادل وظيفي بين مديري تحريرات كربلاء وكموشخانة عقلاء المجانين برعاية مكتب المركز في ألمانيا: ملتقى رمضاني يناقش التعايش بين الطوائف الدينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
07:25 AM | 2017-10-15 3434
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصية من الطف(عابس الشاكري)


كان عابس بن أبي شبيب الشاكري ممِّن أُشرِبوا حُبّ الإمام الحسين (عليه السلام)، لذلك استجاب لنُصرة الإمام الحسين حينما قرأ مسلم بن عقيل كتابه على الشيعة في الكوفة، ومما قاله عابس حينها: أمَّا بَعْدُ، فإني لا أخبرك عن الناس، ولا أعلم ما في أنفسهم، وما أغرّك منهم، والله لأحدّثنك عمّا أنا موطِّن نفسي عليه، والله لأجيبنكم إذا دعوتم، ولأقاتلن معكم عدوكم، ولأضربن بسيفي دونكم حتى ألقى الله، لا أريد بذلك إلا ما عند الله.
وكان عابس من المميَّزين يوم الطف بالجهاد بين يَدَي أبي عبد الله (عليه السلام)، وقد استأذن ذلك اليوم إمامه بالقتال قائلاً: يا أبا عبد الله، أما والله ما أمسى على ظهر الأرض قريب ولا بعيد أعزّ عليَّ ولا أحبُّ إليَّ منك، ولو قدرتُ على أن أدفع عنك الضَّيْم والقَتْل بشيء أعزّ عليَّ من نفسي ودَمي لفعلتُه، السلام عليك يا أبا عبد الله، أشهد الله أنّي على هَدْيك وهَدْي أبيك، ثُمَّ مشى بالسيف مُصلتاً نحوهم وبه ضربة على جبينه.
ومما أُثِر عن شجاعة عابس أن ربيع بن تميم وكان ممّن شهد ذلك اليوم، قال: لما رأيته مُقبِلاً عرفته وقد شاهدته في المغازي، وكان أشجع الناس، فقلت: أيُّها الناس، هذا الأسد الأسود، هذا ابن أبي شبيب، لا يخرجن إليه أحد منكم، فأخذ ينادي: ألا رجل لرجل، فقال عمر بن سَعْد: أرضخوه بالحجارة، قال: فرُميَ بالحجارة من كل جانب، فلما رأى ذلك ألقى درعه ومغفره، ثم شدَّ على الناس، فو الله لرأيته يكَرُد (أي يدفع ويطرد) أكثر من مائتين من الناس، ثُمَّ إنهم تعطّفوا عليه من كل جانب، فقُتِل، قال: فرأيتُ رأسه في أيدي رجال ذوي عدة، هذا يقول: أنا قتلتُه، وهذا يقول: أنا قتلته، فأتوا عمر بن سَعْد فقال: لا تختصموا، هذا لم يقتله سِنان واحد، ففرَّق بينهم بهذا القول.
يُراجع:
تاريخ الرسل والملوك للطبري، ج5، ص355، 444.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp