8:10:45
مركز كربلاء يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الكاظم (عليه السلام) تعزية مركز كربلاء يقيم موكبًا ثقافيًا لخدمة زائري الإمام الكاظم (عليه السلام) حوادث كربلائية: انتفاضة الشيخ محمد علي الهر كلمة || رئيس جامعة الفرات الاوسط التقنية أ.د حسن لطيف الزبيدي في الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع كلمة|| أ. د رياض الجميلي مركز كربلاء للدراسات والبحوث ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع كلمة مدير قسم مكافحة إجرام كربلاء العميد علاء الحسناوي خلال ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع كربلاء في التقارير البريطانية قبل الحرب العالمية الأولى عمران بن شاهين...من منفى البطائح إلى مشيد المعالم في النجف وكربلاء مركز كربلاء يصدر دراسة حول إدارة وسائط النقل في زيارة الأربعين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تجديد بناء الصحن الحسيني الشريف بعد غزو الوهابيين كلمة || أ د فاضل المياحي عميد المعهد التقني في كربلاء خلال ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع بالفيديو || الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة - الامام علي ع ولادة فكر عابر للأمم - من الأرشيف: وثائق عثمانية تؤرّخ توسعة مركز مدينة كربلاء عام 1871م. التوزيع الجغرافي والسكاني للقرى الزراعية في كربلاء غارة ضبة الأسدي على مدينة كربلاء ومقتل الشاعر المتنبي المعية في زيارة الحسين و أهل البيت (ع) وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث تعزيز التعاون مع مديرية النشاط الرياضي في تربية كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون العلمي مع المعهد التقني كربلاء بمذكرة شراكة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:54 AM | 2017-10-09 2664
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصيتان من الطف

 

عبد الله وعبد الرحمن الغفاريان، كانا ممّن حضر بين يَدَي الإمام الحسين ودافع عنه، وكان لهما الموقف الصلب يوم العاشر من المحرّم، إذ بذلا نفسهما فداءً لأبي الأحرار (عليه السلام)، روى الطبري ما نصّه: ((فلما رَأَى أَصْحَاب الْحُسَيْن أنَّهُمْ قَدْ كثروا، وأنهم لا يقدرون عَلَى أن يمنعوا حسيناً وَلا أنفسهم، تنافسوا فِي أن يقتلوا بين يديه، فجاءه عَبْد اللَّهِ وعبد الرَّحْمَن .. الغفاريان، فقالا: يَا أَبَا عَبْد اللَّهِ، عَلَيْك السلام، حازنا العدو إليك، فأحببنا أن نقتل بين يديك، نمنعك وندفع عنك، قَالَ: مرحبا بكما! ادنوا مني، فدنوا مِنْهُ، فجعلا يقاتلان قريبا مِنْهُ، وأحدهما يقول:

قَدْ علمت حقا بنو غفار

 وخندف بعد بني نزار

لنضربن معشر الفجار

 بكل عضب صارم بتار

 يَا قوم ذودوا عن بني الأحرار

 بالمشرفي والقنا الخطار

فقاتلا حتى قُتِلا رضوان الله تعالى عليهما

يُراجع:

تاريخ الرسل والملوك للطبري، ج5، ص442.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp