8:10:45
مركز كربلاء يقيم موكبًا ثقافيًا لخدمة زائري الإمام الكاظم (عليه السلام) حوادث كربلائية: انتفاضة الشيخ محمد علي الهر كلمة || رئيس جامعة الفرات الاوسط التقنية أ.د حسن لطيف الزبيدي في الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع كلمة|| أ. د رياض الجميلي مركز كربلاء للدراسات والبحوث ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع كلمة مدير قسم مكافحة إجرام كربلاء العميد علاء الحسناوي خلال ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع كربلاء في التقارير البريطانية قبل الحرب العالمية الأولى عمران بن شاهين...من منفى البطائح إلى مشيد المعالم في النجف وكربلاء مركز كربلاء يصدر دراسة حول إدارة وسائط النقل في زيارة الأربعين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تجديد بناء الصحن الحسيني الشريف بعد غزو الوهابيين كلمة || أ د فاضل المياحي عميد المعهد التقني في كربلاء خلال ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع بالفيديو || الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة - الامام علي ع ولادة فكر عابر للأمم - من الأرشيف: وثائق عثمانية تؤرّخ توسعة مركز مدينة كربلاء عام 1871م. التوزيع الجغرافي والسكاني للقرى الزراعية في كربلاء غارة ضبة الأسدي على مدينة كربلاء ومقتل الشاعر المتنبي المعية في زيارة الحسين و أهل البيت (ع) وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث تعزيز التعاون مع مديرية النشاط الرياضي في تربية كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون العلمي مع المعهد التقني كربلاء بمذكرة شراكة مركز كربلاء يصدر دراسة عن خطط أمن الحشود في زيارة الأربعين إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
07:28 AM | 2017-10-08 3422
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصية من الطف سعيد بن عبد الله الحنفي

هو أحد الشخصيات المهمة التي كان لها الحضور الفاعل سواء أكان قبل يوم عاشوراء أم فيه، فقد كان سعيد الحنفي وهانئ بن هانئ السبيعي آخر رسولَين حملا كتب أهل الكوفة إلى الإمام الحسين (عليه السلام) يستحثّونه على القدوم عليهم، ولمّا وصلا إلى الإمام أرسل (عليه السلام) معهما آخر كتبه إلى الكوفيين جواباً على ما كتبوه إليه.

وقبل بدء المعركة سمح الإمام الحسين (عليه السلام) لأصحابه بالانصراف، فرفضوا وتكلّموا بكلام، ومنه ما قاله سعيد الحنفي: ((والله لا نخليك حتَّى يعلم الله أنّا حفظنا غيبة رسول الله صلى الله عليه و[آله] فيك، والله لو عَلِمتُ أني أُقْتَل ثُمَّ أحيا ثُمَّ أحرق حيا ثُمَّ أُذَر، يُفْعَل ذَلكَ بي سبعين مرة مَا فارقتك حَتَّى ألقى حمامي دونك، فكيف لا أفعل ذَلكَ! وإنما هي قتلة واحدة، ثُمَّ هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبداً)).

وروي أن سعيد بن عبد الله الحنفي تقدَّم أمام الإمام الحسين (عليه السلام)، فاستهدف لهم يرمونه بالنبل كلما أخذ الإمام يميناً وشمالاً، قام بين يديه، فما زال يُرمى به حتى سقط إلى الأرض وهو يقول: اللهم العنهم لعن عاد وثمود، اللهم أبلغ نبيك السلام عني وأبلغه ما لقيتُ من ألَم الجراح، فاني أردتُ بذلك نُصرة ذرية نبيك ثم مات رضوان الله عليه ، فوجد به ثلاثة عشر سهما سوى ما به من ضرب السيوف وطعن الرماح.

يُراجع:

تاريخ الرسل والملوك للطبري، ج5 ص419.

بحار الأنوار للمجلسي، ج45، ص21.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp