تُعَد السيدة الطاهرة سَكينة بنت الإمام الحسين (عليه السلام) إحدى المشارِكات في موكب الشهادة الذي انطلق نحو العراق لمقارعة الباطل، وكانت هذه الشخصية العظيمة متميزة بالانقطاع إلى الله تعالى والاستغراق معه وهذا ليس بغريب فإنها عاشت في أشرف الحجرات وتربّت على أيدي الأطهار والسادات.
ومن هنا لا يمكن البتّة التصديق بما قيل عنها من الافتراءات بأنها كانت تجالس الشعراء وتحب الغناء، وإنما ذلك من وضّع الوضّاعين وكذْب الكذّابين وقد نشره الحاقدون والمرتزِقون بأقلامهم وأهل اللهو والمجون.
وللمزيد من التفاصيل حول هذه الشخصية العملاقة يُراجع:
*السيدة سَكِينة للسيد المقرّم
*عقيلة قريش آمنة بنت الحسين عليه السلام الملقّبة بسَكِينة للسيد محمد علي الحلو
*قرة العين في أخبار سَكِينة بنت الإمام الحسين عليهما السلام لرائد الطريفي