وصول الامام الحسين ( عليه السلام ) الى مدينة الثعلبية ، وذلك اثناء مسيرته من مكة المكرمة متوجها الى العراق ، وتقع المدينة على طريق الحج بين العراق ومكة المكرمة ، وهي منطقة ذات أسواق وحمامات وهذا دليل على انها مدينة واسعة ، وسميت بمدينة ثعلبية ، لما تفرقت قبيلة أزد من اليمن بعد انهيار سد مأرب لحق ثعلبة بهذا الموضع واقام فيه فسمي به ، وتذكر الروايات ان في مدينة ثعلبة وصل خبر مقتل مسلم ابن عقيل وهاني ابن عروة ( عليهم السلام ) في الكوفة ، الا ان الحسين ( عليه السلام ) لم يتردد ولا لحظة بل زاد ايمانه بقضية الإصلاح في الامة الإسلامية . ( احمد عليوي صاحب ، مسيرة الامام الحسين الى كربلاء – دراسة تحليلية ، ص 137 – 138 ؛ الطبري ، تاريخ الرسل والملوك ، ج 5 ، ص 397 ) .