8:10:45
نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) تعزيزاً للمسيرة العلمية في مدينة سيد الشهداء (ع)... مركز كربلاء في ضيافة جامعة الأديان والمذاهب في خطوة نحو مواكبة تطورات العصر... مركز كربلاء يعقد اتفاقية مع مؤسسة بحوث حاسوبية متقدمة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:51 PM | 2018-09-13 2650
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من ابطال معركة الطفّ الخالدة (أنس بن الحارث بن كاهل الأسدي).

اسمه ونسبه : هو أنس بن الحارث بن نبيه بن كاهل بن عمرو بن مصعب بن أسد بن خزيمة الأسدي الكاهلي(1).

من أصحاب رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الأوفياء، الذي شهدَ واقعة الطف الأليمة واستشهد بين يدي الإمام الحسين (عليه السلام)(2).

 الصحابي أنس بن الحارث سمعَ ذات يوم من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وهوَ يقول: والإمام الحسين (عليه السلام) في حجرهِ: إن ابني هذا يُقتل في أرض يقال لها العراق فمن أدركه فلينصره(3).

استشهاده: استأذن الصحابي الجليل أنس بن الحرث (رضي الله عنه) الإمام الحسين (عليه السلام) لمبارزة الأعداء فأذن له وبرز الى القتال وقد شد وسطه بعمامته، رافعاً حاجبيه بالعصابة ولما نظر إليه الإمام الحسين (عليه السلام) بهذه الحالة أرخى عينيه بالبكاء وقال: شكر الله لك ياشيخ(4).

فنزلَ الميدان فقتلَ الكثير من جيش بن زياد فأدركوا قوته ورباط جأشه، فهجموا عليه دفعةً واحدةً فطرحوه شهيداً محتسباً محامياً عن الحسين (عليه السلام) وأهل بيته الطيبين الطاهرين.


............................................................

1. ابصار العين في انصار الحسين ، للسماوي.

2. الرجال، للشيخ الطوسي.

3. اسد الغابة في معرفة الصحابة ،  لابن الجزري.

4. ذخيرة الدارين ، للسيد عبد المجيد الشيرازي.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-09-04 2152