8:10:45
دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث آفاق التعاون مع مؤسسة الشهداء هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام) بالفيديو || أمسية رمضانية أقامها المركز: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) وثيقة تاريخية يطالب فيها وجهاء كربلاء من الصدارة العثمانية إبقاء المتصرف في منصبه مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ مجموعة قنوات كربلاء الفضائية بذكرى تأسيسها السابعة عشرة ابرز انشطة الاسبوع السابق - اسبوع في لمحة 9 وثيقة تاريخية في موسوعة كربلاء الحضارية تكشف عن تبادل وظيفي بين مديري تحريرات كربلاء وكموشخانة عقلاء المجانين برعاية مكتب المركز في ألمانيا: ملتقى رمضاني يناقش التعايش بين الطوائف الدينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:47 AM | 2018-09-05 5024
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الأسواق التراثية والتجارية في مدينة كربلاء

تُعد الأسواق القديمة في مدينة كربلاء المقدسة أحد أهم الآثار التاريخية التي تدل على مدى عراقة المدينة وحيويتها على مر السنين.

ولغرض تسليط الضوء على هذا الأمر وتوثيقه اعتمد مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة اسلوب المقابلات الشخصية مع العديد من أصحاب المحال التجارية القديمة كـ(العطارين) و(الصفارين) و(الصاغة) و(الدباغين) و(الخفافين) و(البقالين) و(الخبازين) و(القصابين) و(السماكين) (وأصحاب المعجنات) وغيرهم من أصحاب المهن الاخرى القدماء في أسواق المدينة.

      ولقد اشارت موسوعة كربلاء الحضارية التي أصدرها المركز، من خلال المصادر التاريخية أن نـشـأة الأسواق التراثيـة في مدينة كربلاء المقدسة تعود إلى بداية القرن الثالث الهجري، وبالتحديد في زمن الخلافة العباسية، وتُشير تلك المصادر إلى أن أسواق كربلاء كانت في تلك الفترة عامرة تسودها الطمأنينة وتؤمها القوافل من كل حدبٍ وصوب.

وانتشرت الأسواق بين المرقدين المطهرين بعد أن قام عضد الدولة بـإعادة بناء مرقد الإمـام الحسين (عليه السلام)، بين سنتي (369 – 371هـ) (980 – 982م)، وبناء مرقد ابي الفضل العباس (عليه السلام)، لأول مرة سنة (372هـ) (983م)، وتشييد بيوت وأسواق جديدة في المدينة.

واشتهرت مدينة كربلاء بأسواقها التاريخية العريقة التي تؤلف بمجموعها وحدة من وحدات المنشأة الاجتماعية، فهي ترتبط كلياً بالمراقد المقدسة وتحيط بها، ويمتد قسم منها أمام مداخلها بحيث لا يمكن المرور إلا من خلالها، مجسداً الترابط بين الجانبين المادي والروحي في حياة سكان المدينة والزائرين، وكانت بعض الأسواق ممراً للمواكب الحسينية أثناء إقامة الشعائر الحسينية والمناسبات الدينية وكذلك لمرور المواكب الجنائزية.

وأشار الكثير من الرحالة والمستشرقين إلى أسواق مدينة كربلاء المقدسة،  حيث قال الرحالة البرتغالي (بيدرو تكسيرا) في وصفه لأسواق المدينة عند زيارته لها عام (1013هـ (1604م): ( بسبب توافد الزوار وتقاطرهم على المدينة من كل حدب وصوب في مواسم معلومة من السنة أن تنشط فيها حركة البيع والشراء بحيث تحتوي المدينة على جميع المواد الضرورية والبضائع التجارية من بلدان أخرى وعلى أصناف من بضائع محلية والتي تميز الكثير منها بخصائص ومميزات دينية غنية بمواضيع من التقاليد الإسلامية، ولهذا فإن مدينة كربلاء كانت ملتقى لعددٍ كبير من التجار القادمين من مختلف الأقطار، وعند زيـارة الرحالـة الإنكليزية (مس ستيفنس) كربلاء سنة (1337هـ) (1919م)، تحدثت عن أسواق كربلاء وقال: (تعتبر الأسواق من المعالم العمرانية المهمة في المدينة وأحد مستلزماتها الضرورية، وأن عناصرها المميزة وتطورها وتكاملها العمراني هي أحد الروافد المساهمة في تطور المدينة، ومن تلك الأسواق القديمة في كربلاء؛ (سوق النحاسين - وسوق التجاروسوق الحسين – وسوق العباس - وسوق باب السلالمة - وسوق المخيم- وسوق العرب - وسوق باب القبلة - والميدان - وسوق العلاوي - وسوق تل الزينبية وسوق بن الحمزة وسوق الدهان).

واخيراً لعبت هذه الأسواق التراثية دوراً كبيراً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية من جهة وكانت مورداً مهماً لأهالي المدينة من جهة اخرى، إذ أن السوق لا يعمل كشريان للحياة الاقتصادية فحسب، وإنما للحياة الاجتماعية العامة للمدينة أيضاً.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp