8:10:45
برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام) مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة اسبوع في لمحة - ابرز ماجاء في الاسبوع السابق برنامج الرحالة - البريطاني جيمس بيلي فريز استئناف الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بمشاركة وفد أكاديمي متخصص من باكستان: مركز كربلاء يقيم ندوة علمية عن الجغرافية البشرية والزخارف الهندسية شرّ الأصدقاء ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:48 PM | 2025-03-25 873
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

"الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور

تعدّ مهنة "الأوتجي" إحدى المهن التراثية القديمة في مدينة كربلاء المقدسة كمهنة تقليدية كانت منتشرة في الأسواق والأحياء القديمة، حيث تطورت هذه المهنة عبر الزمن، ليُعرف محل "الأوتجي" لاحقًا باسم "المكوى".
 في بداياتها، اعتمدت هذه المحلات على المكواة اليدوية التي يتم تسخينها باستخدام الفحم المعروف بـ"الكراجي" الذي يولّد الطاقة الحرارية الكاوية، حيث كان الفحم المتوهّج يوضع داخل المكواة لتسخينها، مما يتيح استخدامها في كي الملابس.  
 وكانت دكاكين الكي منتشرة في أرجاء المدينة، ونادرًا ما كانت تخلو محلة من وجود "أوتجي". كانت هذه المحلات متخصصة في كي القمصان، البدلات، المعاطف، وغيرها من الملابس والمنسوجات، ويقصدها غالبًا الموظفون في الدوائر الحكومية، وكذلك التجار الذين يرتدون الزي الشعبي العراقي، والطلبة وغيرهم.
 كانت المكواة التقليدية مصنوعة من الحديد السميك، ثقيلة الوزن، ومجوفة من الداخل، وتشبه الصندوق، مع مقبض خشبي يحمي "الأوتجي" من حرارة الفحم المشتعل داخلها. ومع مرور الوقت، شهدت هذه المهنة تطورًا كبيرًا، حيث حلّت المكواة الكهربائية والبخارية بمختلف أنواعها وأحجامها محل المكواة التقليدية.
المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1، ص 208 (بتصرّف).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp