8:10:45
تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج9 أبو الشعثاء الكندي.. فارسٌ كربلاء جثا على ركبتيه فوقف في الخلود أمير المؤمنين (ع) في وداع سيدة نساء العالمين (ع) باب الخطب - 202 محمد جواد الدمستاني الخزانة الحسينية.. رحلة عبر الزمان بين المقتنيات الثمينة المدرسة الزينبية في كربلاء.. إرث علمي ديني توثق له صفحات التاريخ كلية التربية للعلوم الإنسانية-جامعة كركوك تنظّم ندوة علمية استعداداً للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين اسبوع في لمحة (7) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق تهنئة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة تعريفية بالمؤتمر الدولي التاسع لزيارة الأربعين تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج8 عمارة الداعي الصغير.. اساس التصاميم اللاحقة للحائر الحسيني قلعة النواب.. ذاكرة معمارية طُمست بفعل الاستثمار الشيخ يوسف البحراني وتأثيره على تطور الدراسات الفقهية والحديثية الحذر من عمل شيء يمنعك عن أشياء «كم من أكلة منعت أكلات» محمد جواد الدمستاني عبد المهدي الحافظ الخفاجي ومساهماته الأدبية والسياسية تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج7 مقام كف ابي الفضل العباس الأيمن(عليه السلام) مركز كربلاء يعقد ندوة علمية تحضيرية لمؤتمر السيد صاحب الرياض(قدس سره) في قم المقدسة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بولادات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في شهر شعبان المبارك طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:29 AM | 2025-02-09 43
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

عمارة الداعي الصغير.. اساس التصاميم اللاحقة للحائر الحسيني

شهد مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) على مر العصور العديد من عمليات الهدم وإعادة الإعمار، بسبب الظروف السياسية والكوارث الطبيعية، وكانت العمارة الرابعة التي شيدها محمد بن زيد الداعي الصغير حاكم طبرستان نقطة تحول بارزة، أعادت للمرقد هيبته بعد سنوات من الإهمال والدمار، حيث  بدأ مشروع إعادة الإعمار عام 280هـ، واستمر حتى 283هـ.

تميزت هذه العمارة ببنائها المتين وتصميمها الفريد، حيث شيد الداعي الصغير قبة عالية مصنوعة من الآجر والجص تعلو الضريح المقدس، وكانت هذه القبة تمتاز بضخامتها ومتانتها مقارنة بالعمارات السابقة، إضافة إلى وجود بابين رئيسيين يسهلان الدخول والخروج للزوار، كما تمت إضافة سقيفتين تحيطان بالمرقد، حيث خُصصتا كمصلى للزائرين، ما وفر مساحة أكبر لأداء الشعائر الدينية، ولم يقتصر البناء على الضريح فقط، بل تم إنشاء سور يحيط بالحائر لحمايته من أي اعتداءات خارجية، مع بناء منازل للمجاورين والزوار لتسهيل إقامتهم بالقرب من المرقد، وقد حرص الداعي الصغير على أن يكون البناء فخما ومزخرفا، ليعكس عظمة المكان وقدسيته، مستخدمًا أدق الأساليب المعمارية والزخرفية التي كانت معروفة آنذاك.

استمرت هذه العمارة شامخة حتى القرن الخامس الهجري، عندما اندلع حريق كبير عام 407هـ، أتى على أجزاء واسعة من الأروقة والقبة، مما استدعى إعادة ترميمها لاحقا، ومع ذلك، شكلت عمارة الداعي الصغير الأساس الذي قامت عليه التصاميم اللاحقة لمرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث أرست مفهوم (الحائر الحسيني) كمجمع عمراني ديني متكامل يضم الضريح ومرافق الخدمة للزوار، وهو النهج الذي استمرت عليه العمارات اللاحقة حتى يومنا هذا.

 

راجع

تحسين آل شبيب،مرقد الامام الحسين(عليه السلام)،دار الفقه،قم المقدسة،2000،ط1،ص145

 

زين العابدين سعد عزيز

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp