8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد إجتماعاً إستثنائياً مع وفد إعلامي بارز الأخيْضِر.. بحثٌٌ في تاريخٍ غامض..ح2 شخصية الإمام الحسين(ع) أكبر من كل الإعلام لأنها شخصية استثنائية على مدى العصور إهتمام محلي وإقليمي ودولي واسع بوقائع وتوصيات مؤتمر الأربعين الدولي السابع الهند: مراسيم خاصة بمناسبة إنتهاء فترة الحداد على أرواح شهداء كربلاء!! بالصور والفيديو... شبكة إذاعية نيوزلندية تغطي مراسيم زيارة الأربعين وتصفها بـ "رحلة الإيمان"!! المركز يقيم ندوة خاصة في ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) الأخيْضِر.. بحثٌ في تاريخٍ غامض..ح1 سبايا آل محمد صلى الله عليه واله (دراسة في تاريخ سبي النساء وعلة اخراج الامام الحسين عليه السلام عياله الى كربلاء) كلمة د. حاتم جاسم عزيز || كلية التربية جامعة ديالى خلال المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الاربعين تعزية صدور ثلاثة أعداد من النشرة الأسبوعية (الأسبوع) خاصة بفعاليات مؤتمر الأربعين د. روني الفا || لبنان كاتب واعلامي خلال المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الاربعين المباركة علّامة نيجيري: لو كان هنالك ممرٌ شاغر الى كربلاء لسار المؤمنون إليها من نيجيريا على الأقدام!! بالصور... لقطات خلاّبة من زيارة الأربعين بعدسة مجلة هندية كلمة الشاعر والاعلامي سديف حمادة لبنان خلال المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الاربعين المباركة المخيم الحسيني.. مواقد نيران ودموع غمام.. الحـــــــروفية والبكـــــتاشية(الحلقة الحادية والثلاثون) كلمة سماحة السيد محمد علي بحر العلوم (دام مجده) خلال المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الاربعين كربلاء.. جدليَّة الاسم..ح4 لو فتحت سبل الوصول أمام أتباع أهل البيت من الأفارقة لوجدت الملايين منهم في كربلاء المقدسة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي

نظرة على تاريخ عين التمر

12:56 PM | 2020-12-23 1416
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

منذ العصر الإسلامي الأول شرع المسلمون بفتح المدن وتمصيرها ليتسنى لهم الانطلاق منها، لفتح بقية بلدان العالم شرقاً وغرباً.

يبدو أن مدينة عين التمر كانت أولى المدن الاسلامية التي مصرت (12 هـ / 633م)، وهذه المدينة فتحت بعد معركة دارت رحاها،بين المسلمين من جهة وبين القوات الساسانية والقبائل العربية التي تدين بالديانة النصرانية أصحاب الأرض الأصليين، اذ لم يتمكن المسلمون من السيطرة عليهم لكثرة الحصون المنتشرة، ومن أهمها حصن الاخيضر، والكنائس والأديرة، فاستعمل معهم المكر والدهاء، لذلك فانه في نهاية المطاف فتحت تلك الحصون أمام حصاره، وتشريدهم من مناطقهم، ومما يدل على النزوح وترك الديار، التي هي الآن اطلال ومواقع اثرية، هو خلوها من مجمل مستلزماتهم واثاثهم وبقاياهم التي تدل على حياتهم.

الابنية عموماً فهي احدى مظاهر الحضارة التي ما تزال شاخصة معبرة عن هويتها الأزمنة وعصور حضارية مضت، وهذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية المباني الأثرية ليكشف لنا عن السبل العلمية الحديثة لصيانتها وإدامتها.

تلك الشواخص الأثرية والتراثية لابد ان تظهر بحلة لا تفقدها عراقتها وتصونها لتبقى شاهداً ودليلاً على عراقتها واصالتها وبما يليق بعمقها الحضاري، وهذا يستلزم إجراءات استباقية ومعالجات وقائية، فضلاً عن حمايتها من ايدي العابثين، وصيانتها وفق مناهج علمية من غير عمل عفوي قد يفقد المبنى اصالته وبذلك يخرج عن دائرة المحماة تراثياً. هناك مدارس حديثة للصيانة والترميم. لا تفقد المبنى اصالته وانما تعمل على الحفاظ على تلك الأبنية وديمومتها واطالة عمرها الزمني والحد من عوامل التعرية البيئية والمناخية والعوامل الأخرى.

كما لا يخفى أن عين التمر التي تقع على جهة الصحراء الغربية لمدينة كربلاء المقدسة. تلك الصحراء القاحلة والقاسية التي أثرت بشكل كبير لتعرية وهدم اغلب شواخصها الأثرية. اذ رمت بأغلب اجزائها ومرافقها البنائية وحجارة جدرانها إلى مسافة آلاف من السنين التي مضت لتصل إلينا في الوقت الحاضر حاملة رسائل أبنائها الذين أسسوا المدن وعاشوا فيها وزخرفوا العمارة وبقية الفنون والشؤون والأمراء والقادة الذين حلوا في تلك الأواوين والحجرات الفخمة والتجار ورجال الدين كلهم تركوا أشياء تدل على حضورهم.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الجغرافي، ج3، ص146-148.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة