8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
05:46 AM | 2019-01-29 3300
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تل العقير أو العقر التاريخي

يقع هذا التل المنسي والذي عفا عليه الزمن في مقاطعة الوند، وهو محاذي لأراضي منشأة حطين العسكرية التي تدمرت بالكامل في ناحية الحسينية، حيث يتألف التل من أراضي رسوبية هشة، بسبب وقوعه على الضفة الشرقية من نهر قديم، وهذا التل لم يبق منه سوى آثر وادي كبير محاط بالكثير من النباتات المتشابكة.

أجريت العديد من البعثات التنقيبية خلال الفترة الماضية، حيث أظهرت مفتشية الآثار العراقية في عقد الثمانينات من القرن المنصرم، إنَّ هناك جدراناً شيدت بالأجر الأحمر والجص، ذات الشكل المربع اذ يبلغ طول ضلع الآجر (33 سم)، وبسمك (8 سم)، ويبلغ عرض الجدار الذي اكتشفت أجزاؤه نصف متر.

ومن خلال إطلاع بعثة مركز كربلاء للدراسات والبحوث والوقوف على واقع حال التل تبين ان جدران القصر طمرت بالكامل تحت التراب حيث ان التراب اختلط مع جدرانه الأربعة وباحاته  المختلفة مما يصعب الوصول اليه وتحديد تلك الجدران والباحات.

واتضحَ ان البناء الشاهق الذي كان عليه القصر يعود لقرون طويلة ولم يبقَ منه سوى رفات وأطلال قليلة تشهد على تاريخ القصر الطويل.

وهناك واقعة حدثت في زمن الإمام الحسين (عليه السلام) عندما جاء الى مدينة كربلاء سنة (61هـ) وهي عندما أرادَ الصحابي الجليل زهير بن القين ترغيب الإمام الحسين (عليه السلام) بمكان حصين حيث قال: (ها هنا قرية بالقرب منا على شط الفرات، وهي في عاقول حصينة، الفرات يحدق بها إلا من جهة واحدة).

فما ذكره زهير ينطبق على موقع العقير في هذه التربة التي يحيط به العلقمي من الجهات كلها الا من جهة الشرق، والعاقول الذي ذكره الحديث هو المكان الحصين.

.............................................................................................

المصدر: الدليل الآثاري -كربلاء المقدسة-، سلسلة إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص16.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp