وهو أول طبيب عمل في مستشفى الحسيني سنة ١٩٣٨م وهو مصري الجنسية، وفي أواخر سنة ۱۹۳۸م قدم استقالته وفتح عيادة له في المدينة، وقد شغل مكانه الطبيب السوري صبري القباني الذي كان ملازما له في المستشفى الحسيني، وكان الطبيب المصري حنا أيوب مراد ماهراً ومخلصاً في عمله وتعامله الحسن مع اقرانه الاطباء والموظفين الذين عملوا معه وكذلك مرضاه من اهل المدينة مما كسب محبة واحترام الجميع. ومن نشاطات هذا الطبيب الماهر عندما كان يعمل في المستشفى الحسيني وقبل أن يقدم استقالته منها بسبب الخلاف الذي حصل بينه وبين رئيس الصحة الذي أشرنا إليه آنفاً، فقد قام بأجراء (٥٢) عملية جراحية في المستشفى الحسيني خلال شهر شباط ۱۹۳۸ م وكذلك أجرى ٧٠ عملية جراحية كبرى و ٣٣ عملية جراحية صغرى خلال شهر آذار ونيسان في نفس العام وكذلك أجرى خلال شهر أيلول في العام المذكور ٢٤ عملية جراحية منها ١٣ صغرى و١١ كبرى وايضا اقدم في تلك الفترة عدد اخر من الاطباء بفتح عيادات خاصة بهم داخل المدينة مما سهل ذلك مراجعات الناس خارج اوقات الدوام الرسمي
المصدر / صاحب الشريفي / كربلاء في ذاكرة التراث ص ١٠٢