أعلنَ مركزُ كربلاءَ للدراساتِ والبحوثِ في العتبةِ الحسينيةِ المقدسةِ، يومُ الثلاثاءِ 25 تشرينَ الأولَ 2022، صدورُ الطبعةِ الأولى منْ الكتابِ الموسومِ (ايباءْ المتقينَ للماءِ لعادييْ الحربِ، وهوَ سلاحُ الموتِ فيها عند الظالمينَ).
وذكرتْ إدارةُ المركزِ، ان "الكتابُ الذي بينَ أيدينا لمؤلفهِ الأستاذَ الدكتورُ المتمرسُ عبدُ الحسينْ مهدي الرحيمِ، واحد منْ الدراساتِ المتميزةِ التي سلطتْ الضوءَ على استخدامِ الماءِ كوسيلةٍ منْ وسائلِ الحربِ منْ خلالِ تسليطِ الضوءِ على معادلةِ طرفيْ الحربِ (المتقينَ والظالمينَ) في اقتتالهمْ باللجوءِ إلى الماءِ والسيطرةِ عليهِ بوصفهِ عنصرَ الانتصارِ عندهمْ ".
وأضافتْ، أنَ " المؤلفَ كشفَ في كتابهِ عنْ مدى حجمِ المشاعرِ الإنسانيةِ عند المتقينَ وإغاثتهمْ لأعدائهمْ بالماءِ عندَ الحاجةِ، منْ خلالِ استعراضِ عشراتِ الشواهدِ التاريخيةِ الناصعةِ عند المسلمينَ الأوائلِ بقيادةِ الرسولْ محمدْ (صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ) أثناءَ حروبهمْ معَ المشركينَ منذُ معركةِ بدرِ الكبرى ، فلمْ تكنْ المياهُ لديهمْ سلاحا للموتِ ، بلْ إنَ الرسولَ كانَ يسمحُ لأعدائهِ بورودِ الماءِ للشربِ " .
وتابعتْ إدارةُ المركزِ في مقدمةِ الكتابِ ، أنَ " المؤلفَ يستعرضُ مجموعةَ الرواياتِ التاريخيةِ لقصصِ الحربِ التي دارتْ رحاها بينَ المتقينَ والظالمينَ ، وكيفيةُ استخدامِ الماءِ منْ قبلِ الظالمينَ عبرَ التاريخِ للتأثيرِ على المتقينَ واتباعهمْ ، وصولاً إلى قيامِ الجيشِ الأمويِ بمنعِ الماءِ عنْ الإمامْ الحسينْ عليهِ السلامُ وأهلِ بيتهِ وأصحابهِ في معركةِ الطفْ الخالدةِ " وتجدرُ الإشارةُ إلى أنَ الكتابَ متوفرٌ آلانْ في المعرضِ الدائمِ للكتابِ في مقرِ مركزِ كربلاءَ للدراساتِ والبحوثِ الكائنِ في بابِ بغدادَ / شارعُ السيدة زينبْ عليها السلامُ / قربَ فندقِ البارونِ .