8:10:45
بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً
اخبار عامة / أقلام الباحثين
09:32 AM | 2023-09-24 1835
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الأخيْضِر.. بحثٌ في تاريخٍ غامض..ح1

بقلم: محمد طهمازي

موقعه عند ملتقى الطرق التجارية القديمة والقوافل المارة بين مدن الكوفة والبصرة والموصل ودمشق وبلاد الشام منحه أهمية اقتصادية كما ويعد من أعظم الحصون في الشرق الأوسط والبناء العربي الأكثر تميزًا، يقال هذا في معرض التعريف به، كما وتتجلى فيه فنون العمارة القديمة ولكونه من أكثر الأبنية التاريخية المختلف عليها بين المؤرخين والباحثين في مجال التاريخ والعمارة فقد عد من الأبنية الغامضة وغموضه متعدد الأوجه.

الأخيضر من الخارج عبارة عن حصن سوره مليء بالتحصينات على غرار القلاع الحربية وهو مستطيل الشكل طوله من الشمال إلى الجنوب 175 متراً، وعرضه من الشرق إلى الغرب 169 متراً، ويبلغ ارتفاعه حوالي 21 متراً. يضم السور أربعة أبراج رئيسية، تقع في الأركان الأربعة، وقطر كل منها 5 أمتار. كما يوجد في منتصف كل ضلع من أضلاع السور برج كبير، يتوسطه مدخل. كما توجد عشرة أبراج في كل ضلع، خمسة عن يمين الداخل وخمسة أخرى عن يساره، وقطر كل برج من هذه الأبراج 3.50 متر، وبذلك يكون مجموع الأبراج في السور 48 برجاً يتوسط المساحة بين كل برجين إيوانان و4 نوافذ طولية لرشق النبال.

إننا، وفق ما تقدم، أمام حصن أو قلعة من دون شك لما تمتلكه من أبراج وتحصينات دفاعية لصد أي هجوم عبر فتحات المراقبة ورمي النبال في الأبراج الكثيرة وفي جدران السور. وهذا الأمر في ذات الوقت يمنحنا دليلًا على كون المنطقة غير آمنة أو أن القلعة هذه أنشأت لأغراض حربية أو في حالة طوارئ! وهذا الأمر يتعارض مع كون الحصن في ملتقى الطرق التجارية القديمة كما جاء في ذكر موقع مكة على سبيل المثال ومكة لم تكن ذات أسوار وتحصينات بغض النظر عن موقعها الديني للحج في ذلك الزمن الذي لم يمنع عنها الخطر كما حصل في قصة الفيل وجيش أبرهة الأشرم. القصد أن المراكز التجارية تكون منفتحة على دخول وخروج القوافل، نعم يمكن أن تحاط بأسوار وبوابات لضبط الحركة لكن ذلك يكون لهدف السيطرة التجارية والرسوم الضرائبية وليست الفكرة منها صد الهجمات، ذلك أن حالة انعدام الأمان تتعارض تمامًا مع النشاط التجاري.     

يتبع...

Facebook Facebook Twitter Whatsapp