8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف ندوة علمية دولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  بين الفتح الإسلامي وعصر تيمور... مكتبة مركز كربلاء تفتح بوابةً على التاريخ بكتاب نادر رؤى دوكسيادس.. الأساس الأول لتوسيع وتطوير كربلاء العمراني مجلة السبط العلمية المحكمة: منصة رائدة لنشر الأبحاث الرصينة إعلان مقام السيدة فضة ..علامة الإخلاص والولاء لأهل البيت في كربلاء "سبائك الذهب"... نافذة إلى عراقة القبائل العربية تفتحها مكتبة مركز كربلاء قامات علمية من كربلاء.. ضياء الدين أبو الحب رائد علم النفس في العراق مركز كربلاء يقيم ورشة تخصصية عن طب الحشود استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون الثقافي مع دار المخطوطات العراقية ومجلة اللجنة الوطنية جامعة بغداد تحتضن ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين إصدارات المركز تجذب الأنظار في مهرجان الشهادة السنوي الدولي بجامعة واسط إدارة المركز تعقد اجتماعاً لمناقشة مستجدات العمل في شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين منظمة الشباب المسلم.. إرث من العمل الوطني والإسلامي خيانة الأمة و غشّ الحكام و الرؤساء...محمد جواد الدمستاني إعلان نتائج المسابقة الأدبية العالمية الثالثة لزيارة الأربعين "الاقتصاد والإمبراطورية"... تحفة فكرية عالمية في مكتبة مركز كربلاء أجتماع دوري في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  يركز على تطوير اليات العمل الاعلامي
اخبار عامة / أقلام الباحثين
08:16 AM | 2023-09-03 2600
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المخيم الحسيني.. مواقد نيران ودموع غمام.. المخيم الحسيني - إعادة مجد وعمارةً(الحلقة الثانية والعشرون)

المحامل:

يطلق عليها أيضاً؛ (الهوادج، أو الظعينة). فأمّا المحامل والحمولة بالفتح: فالإبل التي تحمل، وكذلك كل ما احتمل عليه الحي من حمار أو غيره، سواء كانت عليه الأحمال أو لم تكن.

 والحمولة بالضمّ: الأحمال. وأما الحمول بالضمّ بلا هاء، فهي الإبل التي عليها الهوادج؛ كان فيها نساء أو لم يكن.

 قال ابن سيده: الحمولة ما احتمل عليه الحي من بعير أو حمار أو غيره، إن كان عليها أحمال، وإن لم يكن، والحمولة التي عليها الأحمال خاصة وقيل الحمولة: الإبل، والحمولة الأحمال بأعيانها، والحمل المحمول؛ وهي الأحمال، ولا يقال: حمول إلّا لما عليه الهودج من الإبل.

أما الهوادج فهي: مركب لنساء الأعراب، وليس بفودج، ويجمع: الهوادج. وقواعد الهودج: خشبات أربع معترضات في أسفله. في حين أنّ الظعينة إذا كانت المرأة في الهودج فتسمى الظعينة، قال الدينوري: والظعينة الهودج، وسميت المرأة ظعينة؛ لأنها تكون فيه.

 وقال الزيادي عن الأصمعي: حدثني بعض الأعراب فقال في حديثه: خرج فلان مجروحاً، فعثر في ظعينة فلانة؛ أي في مركبها، ولا أحسب المركب سمّي ظعينة إلا من الظعن، وهو الخروج؛ يراد أنّ المرأة تظعن فيه. وحدثني السجستاني عن أبي زيد أنه قال: الظعن والأظعان الهوادج كان فيها نساء أو لم يكن ولا يقال: حمول، ولا ظعن، إلا للإبل التي عليها الهوادج، وإنّ لم يكن فيها نساء.

 وأما بناء المحامل في المخيّم فيرمز إلى المحامل والهوادج والظعينة على مختلف تسمياتها؛ وهو يعطينا دلالة رمزية لما كان يحويه ركب الإمام الحسينعليه السلام من النساء والأطفال عند نزوله كربلاء. وأنّ عدد هذه المحامل (عشرة)؛ خمسة منها في كل جانب، وارتفاع كل محمل من المحامل (2)م وعرضه 98سم وعمقه 98سم  ويبلغ طول المحامل العشرة مجتمعا (4.87)م مغلفة بالمرمر البني المعرق. ومن المعلوم أنّ المحامل؛ كان عددها (ستة عشر) محملاً[1]، وقد أزيلت (ستة) محامل؛ منها (ثلاثة) من كل جانب بسبب التوسعة لاستيعاب أعداد الزائرين من العراقيين والأجانب، وليس من إخلال في تلك الإزالة؛ لأنّ للموضوع بمجمله دلالة رمزية.

خيمة علي الأكبر عليه السلام:

وموقعها بعد المحامل مباشرة  وهي بناية تتوسط المخيم الحسيني يتقدمها إيوان مساحته (36.5) م2، وارتفاعه (15)م. سقفه على شكل قوس مدبب مزين من الداخل بالكاشي الكربلائي يقع أمام الباب الرئيس (باب الذهب)، المؤدي إلى خيمة الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار عليهم السلام ، وهذا الإيوان يرمز لخيمة شهيد الطف علي بن الحسين الأكبر عليه السلام.

 إنّ الواجهة الأمامية للإيوان من الخارج مغلفة من الجانبين بالكاشي الكربلائي المزخرف، تعلوه كتيبة من الكاشي الكربلائي؛ كتب عليها الآية القرآنية ƒبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْفَجْرِ1 وَلَيَالٍ عَشْرٍ2 وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ3 وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ4 هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ5 أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ 6 إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ 7‚. وأما القوس؛ فتزينه ضفيرة خضراء اللون من الكاشي الكربلائي. 

أمّا الجهة اليمنى فمزينة بالكاشي الكربلائي المعرق في وسطها شباك خشبي على شكل قوس إسلامي بديع الشكل فوقه كتيبة من الكاشي الكربلائي  كتب عليها (قال سيد الكونين صلى الله عليه وآله: حسين منّي وأنا من حسين). والجهة اليسرى بتفاصيل الجهة اليمنى نفسها غير أن الكتيبة التي فوق الشباك الخشبي كتب عليها قول النبي صلى الله عليه وآله، (بورك لولدي الحسين في ثلاث في ولده وقبره ومشهده)

وأمّا سقف الإيوان من الداخل؛ فتعلوه أربع قباب مقلوبة مزينة بالكاشي الكربلائي المقرنص يطلق على النقش الموجود عليه (النقش الرسمي والنباتي). وعلى الجوانب الثلاثة للإيوان؛ أقواس إسلامية مغلفة بالكاشي الكربلائي أيضاً، في قاعدتها كتيبة؛ يبلغ ارتفاعها (80) سم، كتب عليها ƒفَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللهِ وَاللهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ‚. وتحتها من الجهة اليمنى للداخل إلى الإيوان زخرفة توسطتها طرّة (طغراء) كتب فيها: ƒوَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا‚. وتحت الآية كتب اسم الباني (المعمار الحاج حسن الحاج جواد المعمار، 1428هـ/2007م)،

أما الطرّة (طغراء) في الجهة اليسرى، فكتب فيها (تمّ إكمال مشروع تطوير المخيّم الحسيني الشريف على نفقة المرحوم الحاج محمد حسن عبد الرزاق الصائغ)، وما تبقى من مساحة الجدران بجهاته كافة؛ مغلفة بالمرمر المعرق الأخضر الأونكس. وعلى اليمين؛ توجد غرفة صغيرة لطلبة العلم للإجابة على المسائل الشرعية.  

خيمة الإمام الحسين وأهل بيته عليهم السلام:

هي بناية واسعة، تضمّ مواضع لخيام رمزية لكلّ من الإمام الحسينj، وعقيلة الطالبيين زينب الكبرى عليها السلام ، والإمام زين العابدين عليه السلام ، وتبلغ مساحة البناية (354)م2  .

 

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp