عبد الرحمن بن عبد ربه الانصاري الخزرجي
وذكره العلامة وقال: قال الكشي عن أبي الحسن حمدويه بن نصير، عن بعض المشايخ انه خير فاضل، كوفي.
قال ابن الأثير: عن الأصبغ بن نباتة قال نشد عليَّ الناس في الرحبة من سمع النبي(ص) يوم غدير خم ما قال الا قام ولا يقوم إلا من سمع رسول الله (ص) يقول فقام بضعة عشر رجلا فيهم أبو أيوب الأنصاري وأبو عمرة بن عمرو بن محصن وأبو زينب وسهل بن حنيف وخزيمة بن ثابت وعبد الله بن ثابت الأنصاري وحبشي بن جنادة السلولي وعبيد بن عازب الأنصاري والنعمان بن عجلان الأنصاري وثابت بن وديعة الأنصاري وأبو فضالة الأنصاري وعبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري فقالوا نشهد أنا سمعنا رسول الله (ص) يقول ألا ان الله عز وجل وليي وأنا ولي المؤمنين ألا فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وأعن من أعانه.
وذكره الشيخ النمازي: صحابي من أصحاب أمير المؤمنينj من مخلصيهم. علمه مولانا أمير المؤمنين (ع) ورباه. وهو أحد رواة حديث الولاية. وشهد بذلك ما سمعه من الرسول (ص) وكان ملازما له. وجاء مع الحسين (ع) إلى كربلاء ونال شرف الشهادة بين يديه، وهو أحد الشهود لأمير المؤمنينj بحديث الغدير يوم الرحبة.
وذكر السيد ابن طاووس: انه ممن سمع حديث الغدير عن رسول الله (ص)1]، وهذا يؤكد صحبته لرسول الله (ص) والإمام علي(ع).
استشهاده:
قال الماماقاني: فلما شب القتال يوم العاشر من المحرم تقدم عبد الرحمن أمام الإمام الحسين(ع) فاستشهد في الحملة الأولىٰ مع من استشهد رضوان الله عليه وعليهم.