8:10:45
بالصور... لقطات خلاّبة من زيارة الأربعين بعدسة مجلة هندية كلمة الشاعر والاعلامي سديف حمادة لبنان خلال المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الاربعين المباركة المخيم الحسيني.. مواقد نيران ودموع غمام.. الحـــــــروفية والبكـــــتاشية(الحلقة الحادية والثلاثون) كلمة سماحة السيد محمد علي بحر العلوم (دام مجده) خلال المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الاربعين كربلاء.. جدليَّة الاسم..ح4 لو فتحت سبل الوصول أمام أتباع أهل البيت من الأفارقة لوجدت الملايين منهم في كربلاء المقدسة "زيارة الأربعين" في نظر الكاتب والصحفي التركي سيليل جوندوجدو. المخيم الحسيني.. مواقد نيران ودموع غمام.. سدانة المخيم الحسيني(الحلقة الثلاثون) المخيم الحسيني.. مواقد نيران ودموع غمام.. المخيم الحسيني والشعائر الحسينية(الحلقة التاسعة والعشرون) تعزية مجلة باكستانية تستعرض مراحل إقامة مجالس العزاء الحسيني في شبه القارة الهندية – الجزء السادس المخيم الحسيني.. مواقد نيران ودموع غمام.. المخيم الحسيني والشعائر الحسينية(الحلقة الثامنة والعشرون) إدارة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعقد اجتماع لمناقشة نتائج المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الاربعين وفد سينمائي هولندي في ضيافة مركز كربلاء للدراسات والبحوث مجلة باكستانية تستعرض مراحل إقامة مجالس العزاء الحسيني في شبه القارة الهندية – الجزء الخامس المخيم الحسيني.. مواقد نيران ودموع غمام.. المخيم الحسيني - إعادة مجد وعمارةً(الحلقة السابعة والعشرون) كاتب تركي يعلن نتائج "تحقيق" رمزي في الجريمة المرتكبة بكربلاء قبل (14) قرناً!! مجلة باكستانية تستعرض مراحل إقامة مجالس العزاء الحسيني في شبه القارة الهندية – الجزء الرابع كربلاء.. جدليَّة الاسم..ح3 المخيم الحسيني.. مواقد نيران ودموع غمام.. المخيم الحسيني - إعادة مجد وعمارةً(الحلقة السادسة والعشرون)
اخبار عامة / أقلام الباحثين

(الأربعين.. تداعيات في أسطرة رؤى الماضي والحاضر) ح4

11:43 AM | 2023-05-23 456
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بقلم/ محمد طهمازي

يتمحور البناء الميثولوجي في الأغلب الأعم على الجانب الرمزي، وهذا آتٍ من الارتباط الوثيق بين الميثولوجيا وبين المفاهيم الدينية القديمة التي تناولت سيرة مجموعة من القوى والكائنات الخارقة للطبيعة، أو كما تسمى بالآلهة القديمة، ففي معرض بحث الميثولوجيا في أسرار نشأة الكون دخلت بقوة منطقة التفسيرات الغيبية التي تختزن داخلها كائنات بقدرات لا يمتلكها الانسان وفي أحيان يحلم بامتلاكها لكنها خارج قدراته الطبيعية ومعارفه وابتكاراته العلمية. وترتكز هذه القوى والكائنات على قاعدة من الطقوس الغريبة التي لا تتوافق مع الواقع العقلاني وحتى الأخلاقي للإنسان لكنها في عصور بائدة كانت متسقة مع العقلية البدائية للبشر وهذا شكّل الأسس والهياكل العظمية للأديان القديمة.

وهذه الرمزية أو الرموز لا تأتي من فراغ بل هي نابعة من اللاوعي والوعي البشري ومن الحاجة المعرفية ومن المحيط الذي يعيش فيه الكائن أو المجموعة البشرية، وفي أحيان عديدة نجدها تمس الواقع وتعكس صورة واقعية للكثير من الأمور التي حدثت بالفعل في المجتمعات القديمة وفي أحيان أخرى نجدها خرافية للغاية ولكن قريبه من واقع مجتمعي أو وعي تسايره الشعوب وفي حالات تكون مزيج من الاثنين!

ولكي نفهم الرموز الواردة في بنية ميثولوجية معيّنة علينا دراسة ما تشتمل عليه البيئة التي وُلدت فيها تلك البنية، وهذا الأمر يقودنا بدوره لفهم ماهية العديد من المعتقدات التي اتخذت الصورة الدينية وحتى الأيديولوجية لاحقًا، والتي كونت أساس الديانات القديمة ثم تفرعت منها وانقلبت عليها، رموز تعتبر مقدسة في بنائية الميثولوجيا أو الوعي الميثولوجي للإنسان.

لكن هنالك جانب قد يتجاهله أغلب الكتاب والباحثين لأسباب مختلفة رغم عظمة أهميته ومحوريته.. ذاك هو الجانب النفسي.. فالسرديات الميثولوجية في الأساس قد جاءت لسد احتياجات نفسية, بالدرجة الأساس, وروحية إنسانية واقتفاء أثر التطلعات المتعطشة للمعرفة واستكشاف كل ما هو غامض داخل نفس الانسان وجسده ووجوده وكل ما يحيط به، فتلك الحكايات، المرجومة في الغيب، التي تغيب عنها الأجزاء التفصيلية الدقيقة التي ستسعى الإنسانية مجدّة للبحث فيها لاحقًا، لأنها تمنح الخطوط العامة فقط فليس من وقت للتفاصيل فالهدف هو إيجاد تفسيرات سريعة ومرضية ستلعب دور المسكّن لمدة طويلة سينشغل فيها الانسان بأمور أخرى قبل أن يعود ثانية لمناقشتها. والرمز هو أقوى عامل يلعب دورًا نفسيًّا في حياة الإنسان والمجتمعات والشعوب وما عليك سوى التفكّر في الوقع العظيم لرموز الأنبياء والقادة والمصلحين والرؤساء والمناضلين عبر التاريخ، ذلك الوقع الذي يمتد صداه لعقود بل مئات وآلاف من السنين ويستمر كل رمز بتأثيره النفسي وإن بدرجات متفاوتة ابتداءً من الحياة اليومية للفرد والمجتمع ولا ينتهي عند القرارات المصيرية للشعوب !

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2020-10-13 1253
2020-10-13 1035