8:10:45
نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) تعزيزاً للمسيرة العلمية في مدينة سيد الشهداء (ع)... مركز كربلاء في ضيافة جامعة الأديان والمذاهب في خطوة نحو مواكبة تطورات العصر... مركز كربلاء يعقد اتفاقية مع مؤسسة بحوث حاسوبية متقدمة
اخبار عامة / أقلام الباحثين
11:43 AM | 2023-05-23 662
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

(الأربعين.. تداعيات في أسطرة رؤى الماضي والحاضر) ح4

بقلم/ محمد طهمازي

يتمحور البناء الميثولوجي في الأغلب الأعم على الجانب الرمزي، وهذا آتٍ من الارتباط الوثيق بين الميثولوجيا وبين المفاهيم الدينية القديمة التي تناولت سيرة مجموعة من القوى والكائنات الخارقة للطبيعة، أو كما تسمى بالآلهة القديمة، ففي معرض بحث الميثولوجيا في أسرار نشأة الكون دخلت بقوة منطقة التفسيرات الغيبية التي تختزن داخلها كائنات بقدرات لا يمتلكها الانسان وفي أحيان يحلم بامتلاكها لكنها خارج قدراته الطبيعية ومعارفه وابتكاراته العلمية. وترتكز هذه القوى والكائنات على قاعدة من الطقوس الغريبة التي لا تتوافق مع الواقع العقلاني وحتى الأخلاقي للإنسان لكنها في عصور بائدة كانت متسقة مع العقلية البدائية للبشر وهذا شكّل الأسس والهياكل العظمية للأديان القديمة.

وهذه الرمزية أو الرموز لا تأتي من فراغ بل هي نابعة من اللاوعي والوعي البشري ومن الحاجة المعرفية ومن المحيط الذي يعيش فيه الكائن أو المجموعة البشرية، وفي أحيان عديدة نجدها تمس الواقع وتعكس صورة واقعية للكثير من الأمور التي حدثت بالفعل في المجتمعات القديمة وفي أحيان أخرى نجدها خرافية للغاية ولكن قريبه من واقع مجتمعي أو وعي تسايره الشعوب وفي حالات تكون مزيج من الاثنين!

ولكي نفهم الرموز الواردة في بنية ميثولوجية معيّنة علينا دراسة ما تشتمل عليه البيئة التي وُلدت فيها تلك البنية، وهذا الأمر يقودنا بدوره لفهم ماهية العديد من المعتقدات التي اتخذت الصورة الدينية وحتى الأيديولوجية لاحقًا، والتي كونت أساس الديانات القديمة ثم تفرعت منها وانقلبت عليها، رموز تعتبر مقدسة في بنائية الميثولوجيا أو الوعي الميثولوجي للإنسان.

لكن هنالك جانب قد يتجاهله أغلب الكتاب والباحثين لأسباب مختلفة رغم عظمة أهميته ومحوريته.. ذاك هو الجانب النفسي.. فالسرديات الميثولوجية في الأساس قد جاءت لسد احتياجات نفسية, بالدرجة الأساس, وروحية إنسانية واقتفاء أثر التطلعات المتعطشة للمعرفة واستكشاف كل ما هو غامض داخل نفس الانسان وجسده ووجوده وكل ما يحيط به، فتلك الحكايات، المرجومة في الغيب، التي تغيب عنها الأجزاء التفصيلية الدقيقة التي ستسعى الإنسانية مجدّة للبحث فيها لاحقًا، لأنها تمنح الخطوط العامة فقط فليس من وقت للتفاصيل فالهدف هو إيجاد تفسيرات سريعة ومرضية ستلعب دور المسكّن لمدة طويلة سينشغل فيها الانسان بأمور أخرى قبل أن يعود ثانية لمناقشتها. والرمز هو أقوى عامل يلعب دورًا نفسيًّا في حياة الإنسان والمجتمعات والشعوب وما عليك سوى التفكّر في الوقع العظيم لرموز الأنبياء والقادة والمصلحين والرؤساء والمناضلين عبر التاريخ، ذلك الوقع الذي يمتد صداه لعقود بل مئات وآلاف من السنين ويستمر كل رمز بتأثيره النفسي وإن بدرجات متفاوتة ابتداءً من الحياة اليومية للفرد والمجتمع ولا ينتهي عند القرارات المصيرية للشعوب !

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2021-02-04 1906
وقفة أسلوبية
2021-02-04 1906
2021-03-19 1328
 كيف نتواصل؟
2021-03-19 1328