8:10:45
الأخيْضِر.. بحثٌٌ في تاريخٍ غامض..ح2 شخصية الإمام الحسين(ع) أكبر من كل الإعلام لأنها شخصية استثنائية على مدى العصور إهتمام محلي وإقليمي ودولي واسع بوقائع وتوصيات مؤتمر الأربعين الدولي السابع الهند: مراسيم خاصة بمناسبة إنتهاء فترة الحداد على أرواح شهداء كربلاء!! بالصور والفيديو... شبكة إذاعية نيوزلندية تغطي مراسيم زيارة الأربعين وتصفها بـ "رحلة الإيمان"!! المركز يقيم ندوة خاصة في ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) الأخيْضِر.. بحثٌ في تاريخٍ غامض..ح1 سبايا آل محمد صلى الله عليه واله (دراسة في تاريخ سبي النساء وعلة اخراج الامام الحسين عليه السلام عياله الى كربلاء) كلمة د. حاتم جاسم عزيز || كلية التربية جامعة ديالى خلال المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الاربعين تعزية صدور ثلاثة أعداد من النشرة الأسبوعية (الأسبوع) خاصة بفعاليات مؤتمر الأربعين د. روني الفا || لبنان كاتب واعلامي خلال المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الاربعين المباركة علّامة نيجيري: لو كان هنالك ممرٌ شاغر الى كربلاء لسار المؤمنون إليها من نيجيريا على الأقدام!! بالصور... لقطات خلاّبة من زيارة الأربعين بعدسة مجلة هندية كلمة الشاعر والاعلامي سديف حمادة لبنان خلال المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الاربعين المباركة المخيم الحسيني.. مواقد نيران ودموع غمام.. الحـــــــروفية والبكـــــتاشية(الحلقة الحادية والثلاثون) كلمة سماحة السيد محمد علي بحر العلوم (دام مجده) خلال المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الاربعين كربلاء.. جدليَّة الاسم..ح4 لو فتحت سبل الوصول أمام أتباع أهل البيت من الأفارقة لوجدت الملايين منهم في كربلاء المقدسة "زيارة الأربعين" في نظر الكاتب والصحفي التركي سيليل جوندوجدو.
اخبار عامة / أقلام الباحثين

هل إعتبر المسلمون من ثورة الحسين"ع" في إصلاح الإمة من الإنحراف ؟!

11:24 AM | 2022-08-14 862
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الحسين عليه السلام يمثل

 منهج الإسلام المبدئي

 

فهذا صوته المدوي رافعا شعاره  :

ما خرجت بطرا و لا اشرا

و إنما أردت الإصلاح في أمة جدي

 

و لذا فقد تمثل بالقول :

" لا تسقني كأس الحياة بذلةٍ

   بل فاسقني بالعز كأس الحنظل

  كأس الحياة بذلة كجهنمٍ

      و جهنم بالعز أفضل  منزل "

 

كما قال  :

الموت أولى من ركوب العار

     و العار أولى من دخول النار

 

ومثال مبدئيته و زهده في الدنيا

فقد قال متمثلا  :

 

"  إذا كانت الأجسام للموت أنشئت

           فقتل المرء بالسيف لله افضل

    و ان كانت الدنيا تعد نفيسة

             فدار ثواب الله أعز و أنبل  "

 

وقد ضرب أروع الأمثلة

 في البطولة و المبدئية ..

 

كيف لا و هو نجل علي الذي تفرد

 في الحروب بصفة ميزتهم عن

 الأبطال ..

 بل عن قواعد الحرب منذ قدم

 البشرية و إلى يوم يبعثون

 

آلا و هي قاعدة ( الكر بلا فر)

اي كرارون غير فرارون  ...

 

إذ قال الإمام علي بن أبي طالب

 عليه السلام :

( نحن الكرام بنو الكرام

         و طفلنا في المهد يكنى

    إنّا إذا قعد اللئام

             على بساط العز قمنا )

و

( صيد الملوك ثعالب و ارانب

      و إذا ركبت فصيدي الأبطال )

 

و لهذا رفع الإمام الحسين صوته

 بوجه يزيد قائلا ً :

 

( لا أعطي إليكم بيدي إعطاء الذليل

                و لا أقر لكم إقرار العبيد

                      هيهات منا الذلة

                     يأبى الله لنا ذلك  ..)

و

 

" إن مثلي لا يبايع مثله "

 

منشدا قول الشاعر  :

" فإن نَهزِم فهزّامون قُدُما

    و إن نُهزَم  فغير مُهزمينا

   و ما طبنا جبن و لكن

          منايانا و دولة آخرينا "

 

و حق له أن يفتخر بقوله :

 

( خيرة الله من الخلق أبي

       بعد جدي فأنا إبن الخيرين

 و الدي شمس و أمي قمر

       فأنا الكوكب و إبن الكوكبين

أمي الزهراء حقاً و أبي

          الموفى له في البيعتين

  نحن اصحاب الكسا خمستنا

         قد ملكنا شرقها و المغربين

   ثم جبريل لنا سادسنا

      و لنا البيت لنا و الحرمين  ).

 

فهو يمثل روح الإنسانية

و جوهر قيمها الحياتية  ..

 

و من هنا نقول يجب على

محبي الحسين بأن

 يتأسوا بسلوكه  ؛

 

في العِبرة و العَبرة

 

اي في الشكل و المضمون  ..

 

إذ لا يجوز فصل أحدهما عن الاخر

 

و كل من تمسك بوجهة واحدة

دون الأخرى  ..

 فإنه واهم و يحتاج إلى

مراجعة عقله و ضميره  ..

 

فأصحاب المبادىء و الرسالات

لا يُخدعون  ...

 

و كما قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :

( لا فائدة من العلم إن لم يعمل به

  و لا فائدة من العمل إن لم يخلص 

   به)

 

و كما قال الشاعر المتنبي  :

" لا تنه عن خلق و تأتي مثله

       عار عليك إذا فعلت عظيم "

 

 عزاؤنا لرسول الله و آله

و جميع الرسل والأنبياء  عليهم السلام ، و لمن سار على نهجهم

 إلى يوم الدين  ..

بسبب ما طعن به الاسلام

 ممن ارتدوا جلباب الدين

زوراً و بهتانا فقد لبسوا الإسلام

 ( لبس الفرو مقلوبا )  ..

 

الذي ترجمته واقعة الطف في كربلاء معركة عاشوراء

 و ما سبقها و ما تلاها ..

المعركة التي دارت بين

 فريقي الحق و الباطل  ؛

معسكر الحق الذي يمثل

 أسرة بني هاشم و اصحابهم القلائل

و معسكر الكفر و الباطل لأتباع يزيد

 الذي يناهز عشرة آلاف رجل  ..

 

و ما أدى إلى ارتكاب الجرائم

ضد الإنسانية و جرائم الإبادة  الجماعية التي تعرض لها

 سبط النبي الحسين و آله

و اصحابه  ..

 و امتدت بالاعتداء على أطفال

 و نساء الدوحة المحمدية

و العائلة العلوية  ...

 

الجرائم الإرهابية التي ارتكبها  يزيد

و ولاته و قادة جيوشه و اتباعه

 و جنوده الاوغاد اشباه الرجال

من الخونه و الجبناء و المتخاذلين  ..

 

 جرائم  يندى لها جبين الإنسانية

 جمعاء

بل تأبى الحيوانات المتوحشة

من ارتكابها  ..

 

 

        

      الدكتور سعد طاهر الهاشمي

 ليس بالضرورة ان يمثل المقال رأي الموقع ، انما يمثل رأي كاتبه .

 
Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2020-10-08 1403
2020-10-13 1260
2020-10-13 1040