8:10:45
الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية أبطال الطف: نعيم بن العجلان الأنصاري
اخبار عامة / أقلام الباحثين
11:24 AM | 2022-08-14 1452
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

هل إعتبر المسلمون من ثورة الحسين"ع" في إصلاح الإمة من الإنحراف ؟!

الحسين عليه السلام يمثل

 منهج الإسلام المبدئي

 

فهذا صوته المدوي رافعا شعاره  :

ما خرجت بطرا و لا اشرا

و إنما أردت الإصلاح في أمة جدي

 

و لذا فقد تمثل بالقول :

" لا تسقني كأس الحياة بذلةٍ

   بل فاسقني بالعز كأس الحنظل

  كأس الحياة بذلة كجهنمٍ

      و جهنم بالعز أفضل  منزل "

 

كما قال  :

الموت أولى من ركوب العار

     و العار أولى من دخول النار

 

ومثال مبدئيته و زهده في الدنيا

فقد قال متمثلا  :

 

"  إذا كانت الأجسام للموت أنشئت

           فقتل المرء بالسيف لله افضل

    و ان كانت الدنيا تعد نفيسة

             فدار ثواب الله أعز و أنبل  "

 

وقد ضرب أروع الأمثلة

 في البطولة و المبدئية ..

 

كيف لا و هو نجل علي الذي تفرد

 في الحروب بصفة ميزتهم عن

 الأبطال ..

 بل عن قواعد الحرب منذ قدم

 البشرية و إلى يوم يبعثون

 

آلا و هي قاعدة ( الكر بلا فر)

اي كرارون غير فرارون  ...

 

إذ قال الإمام علي بن أبي طالب

 عليه السلام :

( نحن الكرام بنو الكرام

         و طفلنا في المهد يكنى

    إنّا إذا قعد اللئام

             على بساط العز قمنا )

و

( صيد الملوك ثعالب و ارانب

      و إذا ركبت فصيدي الأبطال )

 

و لهذا رفع الإمام الحسين صوته

 بوجه يزيد قائلا ً :

 

( لا أعطي إليكم بيدي إعطاء الذليل

                و لا أقر لكم إقرار العبيد

                      هيهات منا الذلة

                     يأبى الله لنا ذلك  ..)

و

 

" إن مثلي لا يبايع مثله "

 

منشدا قول الشاعر  :

" فإن نَهزِم فهزّامون قُدُما

    و إن نُهزَم  فغير مُهزمينا

   و ما طبنا جبن و لكن

          منايانا و دولة آخرينا "

 

و حق له أن يفتخر بقوله :

 

( خيرة الله من الخلق أبي

       بعد جدي فأنا إبن الخيرين

 و الدي شمس و أمي قمر

       فأنا الكوكب و إبن الكوكبين

أمي الزهراء حقاً و أبي

          الموفى له في البيعتين

  نحن اصحاب الكسا خمستنا

         قد ملكنا شرقها و المغربين

   ثم جبريل لنا سادسنا

      و لنا البيت لنا و الحرمين  ).

 

فهو يمثل روح الإنسانية

و جوهر قيمها الحياتية  ..

 

و من هنا نقول يجب على

محبي الحسين بأن

 يتأسوا بسلوكه  ؛

 

في العِبرة و العَبرة

 

اي في الشكل و المضمون  ..

 

إذ لا يجوز فصل أحدهما عن الاخر

 

و كل من تمسك بوجهة واحدة

دون الأخرى  ..

 فإنه واهم و يحتاج إلى

مراجعة عقله و ضميره  ..

 

فأصحاب المبادىء و الرسالات

لا يُخدعون  ...

 

و كما قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :

( لا فائدة من العلم إن لم يعمل به

  و لا فائدة من العمل إن لم يخلص 

   به)

 

و كما قال الشاعر المتنبي  :

" لا تنه عن خلق و تأتي مثله

       عار عليك إذا فعلت عظيم "

 

 عزاؤنا لرسول الله و آله

و جميع الرسل والأنبياء  عليهم السلام ، و لمن سار على نهجهم

 إلى يوم الدين  ..

بسبب ما طعن به الاسلام

 ممن ارتدوا جلباب الدين

زوراً و بهتانا فقد لبسوا الإسلام

 ( لبس الفرو مقلوبا )  ..

 

الذي ترجمته واقعة الطف في كربلاء معركة عاشوراء

 و ما سبقها و ما تلاها ..

المعركة التي دارت بين

 فريقي الحق و الباطل  ؛

معسكر الحق الذي يمثل

 أسرة بني هاشم و اصحابهم القلائل

و معسكر الكفر و الباطل لأتباع يزيد

 الذي يناهز عشرة آلاف رجل  ..

 

و ما أدى إلى ارتكاب الجرائم

ضد الإنسانية و جرائم الإبادة  الجماعية التي تعرض لها

 سبط النبي الحسين و آله

و اصحابه  ..

 و امتدت بالاعتداء على أطفال

 و نساء الدوحة المحمدية

و العائلة العلوية  ...

 

الجرائم الإرهابية التي ارتكبها  يزيد

و ولاته و قادة جيوشه و اتباعه

 و جنوده الاوغاد اشباه الرجال

من الخونه و الجبناء و المتخاذلين  ..

 

 جرائم  يندى لها جبين الإنسانية

 جمعاء

بل تأبى الحيوانات المتوحشة

من ارتكابها  ..

 

 

        

      الدكتور سعد طاهر الهاشمي

 ليس بالضرورة ان يمثل المقال رأي الموقع ، انما يمثل رأي كاتبه .

 
Facebook Facebook Twitter Whatsapp