لطالب العلم نصيب خاص في الروايات، بعضها ما يتعلق برزقه و بعضها عام فمن الثاني ما روي في ثواب الأعمال للشيخ الصدوق عن ثواب طالب العلم حيث روى عن الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنّة، و انّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى به، و انه يستغفر لطالب العلم من في السماوات و من في الأرض حتى الحوت في البحر، و فضل العالم على العابد كفضل القمر على ساير النجوم ليلة البدر، و ان العلماء ورثة الأنبياء و ان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منهم أخذ بحظ وافر .
و روى عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما من عبد يغدو في طلب العلم أو يروح إلا خاض الرحمة، و هتفت به الملائكة مرحبا بزاير الله، و سلك من الجنّة مثل ذلك المسلك .
و من الأول وهو ما يتعلق برزقه فقد روي عن النبي (صلى الله عليه و آله): من غدا في طلب العلم أظلت عليه الملائكة، و بورك له في معيشته، و لم ينقص من رزقه .
و روي عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: (من طلب العلم تكفل الله برزقه) . و عنه صلى الله عليه و آله و سلم: (إن الله تعالى قد تكفل لطالب العلم برزقه خاصة عما ضمنه لغيره) ، و قال صلى الله عليه و آله وسلم: (من تفقه في دين الله كفاه الله همه و رزقه من حيث لا يحتسب)
- ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص 131
- ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص 131
- ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص 131
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 1 - ص 184
- شهاب الأخبار، الراوندي، ص 156، العلم والحكمة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - ص 228
- منية المريد، الشهيد الثاني، ص 160، العلم والحكمة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - ص 228
- العلم والحكمة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - ص 229
المقال يمثل رأي الكاتب وليس بالضرورة ان يمثل رأي المركز