8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث استمرار الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين حادثة الاشيقر والقوات العثمانية في كربلاء مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء يتسلم (50) مجلداً من موسوعة كربلاء الحضارية دائرة البعثات والعلاقات الثقافية تستقبل وفد المركز كاتب باكستاني يستشهد بفاجعة كربلاء لفضح طغاة العصر الجديد سلاطين وحكام زاروا كربلاء صحيفة تركية تشيد بتضامن أطفال مدينة كربلاء المقدسة مع أطفال غزة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث شبكة الإعلام العراقي تستقبل وفد المركز الوكيل الإداري لوزارة التعليم العالي يستقبل وفد المركز "سوانح كربلاء"... تطبيق تعليمي جديد على الهاتف المحمول عن مسيرة الإمام الحسين "ع" مسابقة أدبية إدارة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعلن محاور المؤتمر العالمي الرابع لإحياء تراث علماء كربلاء إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين مجلة هندية تنشر قراءة أدبية لأشهر كتاب في بلادها عن موقعة كربلاء جامعة القادسية تستضيف ممثل مركز كربلاء للدراسات والبحوث استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث متى بدأت مراسيم إستذكار فاجعة كربلاء في إندونيسيا وما هي معالمها؟ ... صحيفة محلية توضح انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين
اخبار عامة / أقلام الباحثين
01:33 PM | 2021-02-04 1677
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

وقفة أسلوبية

بقلم : د.أمل الأسدي

التقابل الصوتي في القرآن الكريم:

إن التقابل من الظواهر الأسلوبية التي لا تكاد سورة من السور القرآنية تخلو منها، ومن شان التقابل أن يثير ذهنية المتلقي  ونفسيته فهو ليس مجرد صنعة بديعية تضفي على الكلام جمالاً ورونقاً ؛ بل له أبعاده الدلالية والصوتية, وهو بوصفه من المحسنات المعنوية يهدف إلى المعنى الدلالي، ولكنه أحياناً يهتم بالجانب اللفظي أو الصوتي فضلاً عن الدلالي.

إن الحديث عن التقابل بمعزل عن السياق يجعله جافاً مبنياً على أساس معجمي، فلا قيمة له إلاّ بدراسته في سياقه، ومعية الألفاظ المجاورة له وما يتولد منها من دلالات صوتية ومعنوية،  ويتجلى التقابل الصوتي في قوله تعالى: ((سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)) سورة آل عمران, الآيتان 133-134

تشكل سياق الآيتين أعلاه بوحدات دلالية وصوتية مختلفة ومنها: التقابل بين السماوات والأرض، فعلى الرغم من تباعد السماوات والأرض حتى كأن السماء تشكل عملية السمو والرفعة والأرض تشكل عملية الدنو والإنخفاض، إلاّ أن هذا التقابل أصبح يجسد صورة الجنة التي وصف الله عرضها بمقدار عرض السماوات والأرض، وهذا التجسيد أعطى صورة أفقية بدلاً عن الصورة العمودية التي تشكل حجم التباعد بينهما، ويمكن توضيح ذلك من خلال الشكل الآتي:

 

أما الصورة التي تشكلت بعد التقابل وصوّرتها الآية فهي كما في الشكل الآتي:

 

 

وربما يعكس هذا المعنى الأسباب وراء جعل هذا النسق التقابلي المتغير من العمودي إلى الأفقي، وأهم هذه الأسباب هو تحصيل التقوى، لأن هذه الجنة أعدت للمتقين، ولا يمكن تحصيل التقوى إلاّ بالمسارعة إلى المغفرة الربانية، ولا يمكن تحصيل المغفرة إلاّ بالرجوع إلى الله ورسوله، إذ قال تعالى: ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا)) سورة النساء , الآية 64

 

وللوقفة تتمة

 

المصدر : الخصائص الأسلوبية في آيات القيم الخلاقية: 63

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2022-01-24 1478
2022-02-14 2229