8:10:45
مركز كربلاء يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الكاظم (عليه السلام) تعزية مركز كربلاء يقيم موكبًا ثقافيًا لخدمة زائري الإمام الكاظم (عليه السلام) حوادث كربلائية: انتفاضة الشيخ محمد علي الهر كلمة || رئيس جامعة الفرات الاوسط التقنية أ.د حسن لطيف الزبيدي في الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع كلمة|| أ. د رياض الجميلي مركز كربلاء للدراسات والبحوث ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع كلمة مدير قسم مكافحة إجرام كربلاء العميد علاء الحسناوي خلال ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع كربلاء في التقارير البريطانية قبل الحرب العالمية الأولى عمران بن شاهين...من منفى البطائح إلى مشيد المعالم في النجف وكربلاء مركز كربلاء يصدر دراسة حول إدارة وسائط النقل في زيارة الأربعين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تجديد بناء الصحن الحسيني الشريف بعد غزو الوهابيين كلمة || أ د فاضل المياحي عميد المعهد التقني في كربلاء خلال ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع بالفيديو || الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة - الامام علي ع ولادة فكر عابر للأمم - من الأرشيف: وثائق عثمانية تؤرّخ توسعة مركز مدينة كربلاء عام 1871م. التوزيع الجغرافي والسكاني للقرى الزراعية في كربلاء غارة ضبة الأسدي على مدينة كربلاء ومقتل الشاعر المتنبي المعية في زيارة الحسين و أهل البيت (ع) وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث تعزيز التعاون مع مديرية النشاط الرياضي في تربية كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون العلمي مع المعهد التقني كربلاء بمذكرة شراكة
اخبار عامة / أقلام الباحثين
04:00 AM | 2020-09-13 1778
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الحسين صوت الحق الإلهي (الجزء الثاني)

 بقلم العبد عبد

كانت رائعة لأبي عبد الله الحسين (ع) وكان أهم شيء كان الفوز بالرضوان، ومن هنا، ومن هنا في حياته الشخصية، والحساب، الروح، الظافرة والعالية الهمة مضحياً بنفسه وبأهل بيته وأصحابه.

ولهذا كانت كل الإختبارات الفانية في الدنيا بحسبان سيد الشهداء لأن سكرة العشق الإلهي هي التي أزاحت كل تلك الأمور، فلا يرى إلا معشوق الحسين العظيم بعقله وفؤاده وليتقبّل الله سبحانه هذه القرابين على مذبح الدين والإسلام والحرية، ولي رفعها أعلى عليين، ولهذا يقول الإمام الشهيد محمد باقر الصدر بهذا الخصوص "خاض الحسين تلك المعركة الهائمة مندفعاً يملأ ذاته مشعل الحياة والنور، ولكن شاء صانعوا الموت للشعوب الذين لا يمكن أن تطفؤوا إلا في ظلام أن يقضوا على ذلك النور.

معركة واقعة، معركة دامية بكل معنى الكلمة فيها معسكريّن معسكر النور وهو المعسكر والركب الحسيني، ومعسكر الظلم والطاغوت والكفر هو معسكر يزيد وإبن مرجانة وعمرو بن سعد.

هذا صحيح، وهو دليل منه، ليكون جاهلاً بعقله ومعرض عنه بشعوره، لأنهم يعلمون موقفهم ظلاماً مطبقاً ليس فيه من شعور الواجب بصيص نور، مقارنةً مع موقف الإمام الشهيد، صراعاً بين رجليّن يظهر بإستشهاد أحدهما ونصر قد فازوا به.

فكان خير وعام الحسين (ع) ذلك الخلق الرفيع والسمات العظيمة التي ترتقي إلى مصاف الأنبياء والرسل والعباد الصالحين فكان خير عباد الله بعد جده وابيه وأخيه وعرض رفعته يشهد بها أعداءها قبل غيرهم.

ولهذا كان يحمل الاسم نفسه في الأمام للحسين الإمام المعصوم الجامع للكمالات الإنسانية بكل معانيها من قيم الحق والشجاعة ورفض الباطل والظلم بكل معانيه، من هنا كانت عاشوراء تحمل كمال الإخلاص والوفاء للإسلام والحق والامامة المتمثلة في الحسين (ع)، كانت تحمل النصرة لله في أنصاره ونصرة للإسلام والنصرة للخلافة الشرعية.

قال "هربرت سبنسر" إن "أرقى ما يأمل الوصول إليه الرجال في إنشاء المشاركة في صناعة الإنسان الآدمي، أي: إنشاء جيل صالح، في مدرسة الحسين ليست فقط مدرسة تنبذ المذنبين ولا يمكن لها أن تكون من صانعيهم".

ولهذا، كان الحاكم العادل والقائم بأمر الله، ومن هنا، وقيم الحق والمنزلة، وذلك يجعل الله تعالى مصدر للسلطة الوحيد في جهاز ذلك الحكم، الشعب عياله، ويقيم الامام أميناً على تنفيذ قوانينه.

ومن هنا كان ابي الشهداء الإمام الحسين "ع" يؤمن الضمانات لتطبيق أحكام الإسلام بالأمة الإسلامية في حاضرها ومستقبلها والإسلام نفسه، ووجد العقيدة المحمدية في وجدانه حيث القدسية الخاصة التي لا يرقاها اي شيء ليثبت الإيمان بالله والحق ورسوخه وقوته في نفسه.

كان هناك اعتراضه ورفضه قيم الزيف والتحريف في الأمة الإسلامية، وكان غضبه من ثمار والانحراف بالقيم التي قام بها يزيد ومن قبله أبوه معاوية بن ابي سفيان "عليهم لعائن الله".

 

 

المصدر:  https://www.akhbaar.org/home/2020/8/274743.html

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp