8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بولادات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في شهر شعبان المبارك طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة مقام علي الأكبر في كربلاء.. معلم ديني بحاجة إلى اهتمام اكبر اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء
اخبار عامة / أقلام الباحثين
04:00 AM | 2020-09-13 1788
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الحسين صوت الحق الإلهي (الجزء الثاني)

 بقلم العبد عبد

كانت رائعة لأبي عبد الله الحسين (ع) وكان أهم شيء كان الفوز بالرضوان، ومن هنا، ومن هنا في حياته الشخصية، والحساب، الروح، الظافرة والعالية الهمة مضحياً بنفسه وبأهل بيته وأصحابه.

ولهذا كانت كل الإختبارات الفانية في الدنيا بحسبان سيد الشهداء لأن سكرة العشق الإلهي هي التي أزاحت كل تلك الأمور، فلا يرى إلا معشوق الحسين العظيم بعقله وفؤاده وليتقبّل الله سبحانه هذه القرابين على مذبح الدين والإسلام والحرية، ولي رفعها أعلى عليين، ولهذا يقول الإمام الشهيد محمد باقر الصدر بهذا الخصوص "خاض الحسين تلك المعركة الهائمة مندفعاً يملأ ذاته مشعل الحياة والنور، ولكن شاء صانعوا الموت للشعوب الذين لا يمكن أن تطفؤوا إلا في ظلام أن يقضوا على ذلك النور.

معركة واقعة، معركة دامية بكل معنى الكلمة فيها معسكريّن معسكر النور وهو المعسكر والركب الحسيني، ومعسكر الظلم والطاغوت والكفر هو معسكر يزيد وإبن مرجانة وعمرو بن سعد.

هذا صحيح، وهو دليل منه، ليكون جاهلاً بعقله ومعرض عنه بشعوره، لأنهم يعلمون موقفهم ظلاماً مطبقاً ليس فيه من شعور الواجب بصيص نور، مقارنةً مع موقف الإمام الشهيد، صراعاً بين رجليّن يظهر بإستشهاد أحدهما ونصر قد فازوا به.

فكان خير وعام الحسين (ع) ذلك الخلق الرفيع والسمات العظيمة التي ترتقي إلى مصاف الأنبياء والرسل والعباد الصالحين فكان خير عباد الله بعد جده وابيه وأخيه وعرض رفعته يشهد بها أعداءها قبل غيرهم.

ولهذا كان يحمل الاسم نفسه في الأمام للحسين الإمام المعصوم الجامع للكمالات الإنسانية بكل معانيها من قيم الحق والشجاعة ورفض الباطل والظلم بكل معانيه، من هنا كانت عاشوراء تحمل كمال الإخلاص والوفاء للإسلام والحق والامامة المتمثلة في الحسين (ع)، كانت تحمل النصرة لله في أنصاره ونصرة للإسلام والنصرة للخلافة الشرعية.

قال "هربرت سبنسر" إن "أرقى ما يأمل الوصول إليه الرجال في إنشاء المشاركة في صناعة الإنسان الآدمي، أي: إنشاء جيل صالح، في مدرسة الحسين ليست فقط مدرسة تنبذ المذنبين ولا يمكن لها أن تكون من صانعيهم".

ولهذا، كان الحاكم العادل والقائم بأمر الله، ومن هنا، وقيم الحق والمنزلة، وذلك يجعل الله تعالى مصدر للسلطة الوحيد في جهاز ذلك الحكم، الشعب عياله، ويقيم الامام أميناً على تنفيذ قوانينه.

ومن هنا كان ابي الشهداء الإمام الحسين "ع" يؤمن الضمانات لتطبيق أحكام الإسلام بالأمة الإسلامية في حاضرها ومستقبلها والإسلام نفسه، ووجد العقيدة المحمدية في وجدانه حيث القدسية الخاصة التي لا يرقاها اي شيء ليثبت الإيمان بالله والحق ورسوخه وقوته في نفسه.

كان هناك اعتراضه ورفضه قيم الزيف والتحريف في الأمة الإسلامية، وكان غضبه من ثمار والانحراف بالقيم التي قام بها يزيد ومن قبله أبوه معاوية بن ابي سفيان "عليهم لعائن الله".

 

 

المصدر:  https://www.akhbaar.org/home/2020/8/274743.html

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp