8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بذكرى ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام) نبارك لكم ذكرى ولادة يعسوب الدين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) اكتشاف أثري في مرقد الإمام الحسين (ع): وقفية تاريخية عمرها أكثر من 500 عام هل تعلم؟ - افتتاح المدرسة المهدية في كربلاء.. عودة صرح علمي بعد عقود من الهدم مجلة السبط العلمية المحكمة تعلن عن رفع أحدث بحوثها على موقع المجلات العلمية الأكاديمية العراقية الأوقاف العامة في كربلاء المقدسة (1921-1958م) .. إصدار جديد عن المركز مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول الاتصالات والإنترنت خلال زيارة الأربعين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بحث التعاون المشترك بين مركز كربلاء وقسم حقوق الإنسان في وزارة الداخلية لتطوير البرامج الحقوقية مركز كربلاء يبحث التعاون المشترك لدعم الجهود الامنية مع مستشار محافظ كربلاء للشؤون الامنية إصدار الجزء الرابع من موسوعة خطب الجمعة السياسية لعام 2007 عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث من الإرشيف: جرد خزانة الإمام الحسين (ع) يكشف عن مقتنيات لا تقدر بثمن إصدار جديد: (كربلاء عام 2017) توثيق شامل من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور قيادة شرطة كربلاء في ذكرى تأسيس الشرطة العراقية وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة لتقديم التهاني إهداء علمي مميز: "موسوعة الأخلاق الطبية" من منظمة الإمامية الطبية العالمية إلى مركز كربلاء للدراسات والبحوث اسبوع في لمحة (5) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق مركز كربلاء للدراسات والبحوث يشارك في ندوة علمية حول المكتبات وتحدياتها في كربلاء مدينة الهندية: حكاية التحول من أرض جرداء إلى مركز حضاري نابض بالحياة
اخبار عامة / أقلام الباحثين
04:47 AM | 2024-06-24 948
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

فلسفة المواقف القولية.. عيد الغدير أنموذجاً

تتوالى الأطروحات النبيلة والمشاريع الرسالية في كل وقت، وقد تكون المواقف إيجابية في بداية الامر، عن طريق التعاطي القولي مع الحدث، لأسباب قد يرتبط بعضها بالضيق والحرج من الرفض حينما تنقطع السبل الشرعية والمنطقية لهذا الرفض. ومن هذا المنطلق، تشير المصادر التاريخية إلى أن ما لا يقل عن السبعين ألفاً من الحجاج الحاضرين في واقعة غدير خم في السنة العاشرة للهجرة، قد بايعوا أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذلك الحدث الإسلامي الكبير، خصوصاً أن هذه البيعة قد حصلت أمام أنظار النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) فانقطعت سبل الرفض لأنه (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) كان الداعي والمبلغ لأمر الله تعالى في ذلك اليوم.
في هذا اليوم، بايع كبار الصحابة وجميع الحجاج الحاضرين الإمام علي (عليه السلام)، مؤكدين ولاءهم له كخليفة للنبي ووصياً له. ومع ذلك، بعد رحيل الرسول الكريم، شهدت الأمة الإسلامية انقساماً كبيراً، حيث انقلب بعض الصحابة على الإمام علي (عليه السلام) وغصبوا الخلافة منه، مما أدى إلى أحداث مؤلمة في تاريخ الإسلام، فاتسمت تلك الحقبة بالفتن وإراقة الدماء وشق عصا المسلمين.
ويعد هذا الانقلاب مثالًا لنقض العهود والمواثيق، يستفاد منه في حياتنا اليومية بشتى المجالات، حيث أن الأفعال التي تلت بيعة الغدير لم تتوافق مع الأقوال والوعود التي قُطعت في ذلك اليوم، وهذا يشير إلى أن مواقف الإنسان الحقيقية تتجسد في أفعاله وليس في أقواله فقط. فالبيعة التي تمت في غدير خم كانت تعبيراً عن الولاء والطاعة، ولكن الأحداث التي تلتها أظهرت تناقضاً بين ما قيل وما تم فعله بسبب المصالح الشخصية والسير نحو ملذات الحياة الدنيا وهوى النفس.
هذا التناقض بين الأقوال والأفعال يُظهر أهمية الثبات على المواقف والعهود، وأن الأفعال هي التي تعكس حقيقة النوايا والمواقف. وعلى هذا الأساس فإن بيعة الغدير تظل رمزاً لتشخيص المواقف الصادقة والنوايا الحسنة.
أسعد كمال الشبلي

 
Facebook Facebook Twitter Whatsapp