8:10:45
المركز يعقد ورشة علمية لمناقشة مشاكل النقل في زيارة الأربعين ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية
اخبار عامة / أقلام الباحثين
08:27 AM | 2021-12-29 5000
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

العراق موطن الحضارة والأنبياء والائمة الصالحين

أ.حسن صباح جاسم محمد الفيصلاوي

 

كُل المقالات تبدأ بنسق ثابت وأدوات محددة، ولكن عندما يكون الحديث عن" العراق" هنا يختلف التعبير وتتغير الأدوات وتبدأ المقالة بتساؤل مهم :هل عُرِف في  التاريخ بقعةٌ على وجه العالم كالعراق؟

.العراق أرض العلم ومهد الحضارة، البلد الذي خط اول حرف بيده ،عراق العلم والعلماء عراق علي سيد العارفين( عليه السلام) والأئمة والصديقين،إذ استطاع ان يحفر اسمه بحروف من ذهب على صفحات التاريخ حتى اصبحت تلك البقعة المباركة الاكثر تميزا على وجه الارض. فلا يمكن ان تمحو ذلك الإرث الحضاري وذلك التاريخ الناصع كلُّ المحاولات البائسة على مر التاريخ. وفي عصرنا هذا اراد جيوش الظلام ان تمحو ارث حضارته من خلال شذاذ الآفاق الدواعـ..ش ولكن ماذا حصل ؟رسم العراق لوحةً فنية معطرة بدماء الشهداء من جميع الطوائف وفسيفساء العراق، لتصون ذلك التاريخ وتلك الحدود بدماء رسمت وخطت على كل شبر من تلك الارض المباركة، لنعلن عن نصر جديد يضاف للحضارة العراقية وتعلن عن صفحة من صفحات الخلود للعراق والعراقيين.ولم تكتف المحاولات بعد ولكنها الآن سارت بنفس المنهج مع اختلاف الاداة فنلاحظ مايزرعه الشذاذ من محاولات لتغيير المبادئ والقيم لدى الاجيال العراقية من خلال مهرجانات وحفلات الابتذال المتدنية لتعطي صورة مغايرة عن العراق وحضارته وقيمه ومنطلق الثقافة التي تأسست في جذوره، فليست الجماهير ذات الوعي المتدني والمحتوى العدمي هي من تصنع التاريخ ،بل النخبة الواعية المثقفة مهما قل عددها، فقد أرادوا ان تغيب شمس الاسلام في عصر الرسول محمد (صلی الله عليه وآله) بكثرة العدد والأموال .ولكنّ الرسول ومن معه كانوا قلة فصنعوا أمة وكسروا أصنام الجاهلية.

لن يتغير العراق ومبادئه من خلال الحفلات الاستعراضية المبتذله والمتدنية،فكل تلك المحاولات لن تمحو  العلم والثقافه والتحضر،ون  ينثني العراق عن اكمال مشواره رغم كل المحاولات التي تستهدفه؛ بل سيصبح العراق كوكبا وعاصمة للثقافة والعلوم، لأنه عراق الحضارة الذي اضيفت إليه "ال" التعريف لتعرِّف عن نفسها في كلمة عراق

((العراق معرف ولايمكن تعريف المعرف منطقيآ.))

 

 

ليس بالضرورة ان يمثل المقال رأي الموقع ، انما يمثل رأي كاتبه .

 

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة