8:10:45
كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
01:11 PM | 2020-07-18 1726
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من شعراء مدينة كربلاء... الشيخ حسين البيضاني

ولد الشيخ حسين بن صالح بن غالي البيضاني في النجف سنة 1339هـ الموافق 1920م ونشأ في كنف أخيه الشيخ نعمة البيضاني، وبعد أن نهل من توجيهه العلمي في مدارس النجف وعلمائها الاعلام صحب اخاه الشيخ نعمة الى كربلاء حيث آثر الاستيطان فيها واستكمال منهجها العلمي فاستوطن كربلاء عام 1365هـ، لما سكن كربلاء اخذ من علمائها ولازم العالم الشيخ "محمد الخطيب المتوفى سنة 1380هـ واشتغل بالتدريس والخطابة والتأليف.

لهذا الشيخ صفحة مشرقة في تاريخ الادرب والشعر، فهو واسع الثقافة، أحب اللغة العربية وآدابها، وبرع فيها، وألم بها وتعمق في الثقافة الإسلامية، فضلاً عن ذلك فكان خطيباً مفوهًا وكاتبا مؤثراً في بيانه الواضح والمبسط المقرب الى أذهان القراء كافة.

أدى دوراً فعالاً في تدريس اللغة العربية في مدرسة المهدية الدينية بكربلاء، وعرف عن ذكائه المتقد وظرفه وبلاغته، ان صوته الضعيف لم يخفت يوماً بعد يوم، ولم يتأخر عن القيام بما يفرض عليه من الواجبات الدينية طرفة عن عين أبدا، وهو يمتلك الحق والصدق بإبداء آرائه دون ان ينحرف عن جادة القصيد الحقيقي، وكان من حملة الفكر والادب منذ صدر شبابه، وعمل في نشر تعاليم الأئمة المعصومين (عليهم السلام)،

انتقل الى جوار ربه في كربلاء 15رمضان سنة 1395هـ الموافق 23 /9 /1975م، وشيع من قبل الادباء والشعراء والخطباء ورجال العلم والفضل الى مثواه الأخير، تارك خلال مسيرته العلمية والأدبية مجموعة كتب وهي (سلسلة الأعوام في وفيات الاعلام (عام الثمانين)، فرائد الادب 4اجزاء، ديوان شعره، الاعيان في الإسلام، الابوذية في الحسين(ع)وغيرها.

المصدر/ الحركة الأدبية المعاصرة في كربلاء، صادق آل طعمة، ج2، ص29-39.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة