8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز
اخبار عامة / أقلام الباحثين
11:54 AM | 2021-11-11 2035
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

خطة الحرب الإصلاحية تبدأ من الحسين و تنتهي بالرجوع اليه

شرع الحسين بن علي "عليهما السلام" بإعتماد خطة حربية تختلف عن سابقاتها و لاحقاتها بإصلاح الأمة، فالإمام الثائر لم يستخدم الخطط العسكرية؛ كون المنظور الإصلاحي الثوري يتجه نحو إصلاح فكر الأمة و الابتعاد عن عسكرتها و ايديولوجيتها الدموية، وهذه الحقيقة التي غفل عنها بعض الحكّام من مدعيّ الانتماءات الوطنية الحسينية، والناطقين بالقول زوراً بنهجهم الإصلاحي المزيف.

خرج الحسين شاهراً فكره وفكر أبيه وجده "صلوات الله عليهم اجمعين" قبل ان يشهر سيفه، و يثبت صحة قولنا هذا الحديث الخالد للثائر "عليه السلام" قُبيل الخروج على طواغيت عصره، والذي ذكرته المصادر التاريخية الرصينة واتفق عليه مختلف علماء الشيعة "إني لم اخرج اشراً ولا بطراً انما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله " .

هذا يعني ان "عليه السلام" لم يطلب الجاه والمال واتخاذ سبيل الدم والاقتتال، بقدر ما طلب الإصلاح الفكري و العقائدي و الديني والسياسي بعد ما آلت اليه الحكومة الأموية الضآلة في اغتصاب البيعة من المسلمين المعتدلين آنذاك.

وضع الامام الحسين بن علي عليهما السلام خطةً حربية فكرية ضد الطائفية و العنصرية والدموية، مضحياً بأهل بيته وأخوته وأصدقاءه الذين عاهدوه وبايعوه ولم يخذلوه لأحقيته في الخروج؛ حتى اصبح  "عليه السلام" مرجعاً ثورياً وفكرياً وعقائدياً لمعظم الثورات التي لحقت واقعة الطف وليومنا هذا؛ فجميع الثائرين ضد الطغيان والانحرافات السياسية والعقائدية نجحوا في تحقيق مرادهم الاصلاحي بعدما اتخذوا من ثورة الحق الحسينية قدوةً لصيرورة الانتصار .

ومما تقدم وبالرجوع لعنوان المقالة يثبت لنا ان مجمل الثورات الحقيقة أنطلقت من الامام الحسين و تنتصر بالرجوع اليه.

 

 

- بقلم / احمد صلاح سعيد

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة