8:10:45
تهنئة المركز يعقد ورشة علمية لمناقشة مشاكل النقل في زيارة الأربعين ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
11:39 AM | 2023-04-08 1032
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الامام علي (عليه السلام) فكر خالد لا يموت

إن الإمام علي (عليه السلام) كان يؤمن بالله واليوم الآخر، وكان يرى الدين أساس للحياة، يؤمن بأن العدالة هي الحكم الصحيح، كما أن القيادة كانت بمنظوره هي مسؤولية كبيرة، وأن المسؤول الحقيقي هو الذي يعمل لخدمة الناس وليس لمصلحته الشخصية.

إن فكر الإمام علي (عليه السلام)، يعد من الفلسفات الإنسانية الراقية، إذ يدعو إلى العدل والإنصاف، وهذا ما جعله أحد أهم الشخصيات الفكرية في التاريخ الإسلامي.

وكان الامام (عليه السلام) منطلقا في كل أقواله وأفعاله من مبادئ الدين الحنيف وشريعته السمحاء وتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وكان يقرن الاقوال بالأفعال وإعطاء القدوة في سلوكه الشخصي، داعيا في وصاياه الى تخليص البشرية من أدرانها وآفاتها التي تفتك بالإنسان نفسه قبل غيره.

ويشكّل الانسان المسلم وغير المسلم قيمة عليا عند الامام (عليه السلام)، إذ نجده يوجه بتنقية النفس البشرية من كل شرورها واطماعها ويدعو الى حرمة دم المسلم وماله وعرضه حتى ينشأ جيل من الناس يحترم بعضهم البعض، جيل تربى على الفضيلة ومكارم الاخلاق، وحتى يؤمن كل فرد في المجتمع على حياته وعرضه وماله، ويكون محاسبا لنفسه رقيبا عليها قبل أن تكون القوانين والسلطة رادعة له.

يدعو الامام (عليه السلام) الى تقويم الانسان وسيره على الدرب الصحيح فأن ذلك يعد تصحيح لمسار المجتمع بأكمله، فصلاح المجتمع بالنسبة له يبدأ بصلاح أبنائه.

الامام علي (عليه السلام) هو مثالا للمسلم المخلص لربه ولمجتمعه، فلم يدخر وسعا في توجيه الناس لما هو خير لهم، وبعمله هذا لم يكن يبتغي الا وجه الله سبحانه وتعالى لا غير.

كان يحثّ الانسان للابتعاد عن كل العلوم المفسدة كالكهانة والتنجيم لما فيها من أباطيل وخرافات التي تنتهي بالإنسان الى الضلالة والانحراف، وقد وجد الامام في العمل زكاة للبدن وحفظ الانسان من الذل والمهانة.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة