8:10:45
تهنئة المركز يعقد ورشة علمية لمناقشة مشاكل النقل في زيارة الأربعين ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
08:52 AM | 2022-06-11 1653
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شيء من مذكرات الحاج خليل الاستربادي .. الجزء الاول

 من هو خليل الاستربادي؟

كتبت صحيفة الزمان، 23 تموز 2017م، مقالا عن مذكرات الحاج خليل الاستربادي، تتحدث به عن فترة تسلم الحاج لرئاسة بلدية كربلاء.

ذكرت صحيفة الزمان إن " الحاج خليل عيسى مهدي الاستربادي صاحب هذه المذكرات، ولد في مدينة الكاظمية، سنة 1294 هجرية وانحدر من اسرة عريقة تمتهن التجارة معروفة في الاوساط الراقية بالبذخ والترف، محبوبة عند الجميع، لأخلاقها وسخاء ايديها وحبها لأعمال الخير."

كتب الحاج خليل الاستربادي في مذكراته " عملت لمدة من الزمن، المصروف أكثر من الوارد، ضاق صدري، رجعت بي الذاكرة الى سنين مضت، كان عمري آنذاك ثمانية عشر عاماً، والدي أصرَّ عليّ لأن أتزوج، اليوم عمري ستون سنة، لا أتأسف إذا انتحرت "

أضاف الاستربادي " بعد مضيّ سنة ونصف، كنت جالساً في غرفتي، وضعت بطل شربت أمامي والمسدس على الطاولة، وكتبت شيئا من حياتي، وقررت متى يفرغ البطل أنتحر بكل سرور، دون خوف ووجل، ولا أهتم أشرب وأضحك، مثل واحد مقبل على سفر، بقي ربع من البطل، فجأة حدثت ضجة داخل البيت، ركضت لأرى مصدرها؟ قالوا: جلال جاء من إيران، فكرت حينها عندما يدخل جلال، أقتل نفسي؟"

واصل الحاج خليل " كتبت رسالة الى صديقي، ذكرت فيها: جلال جاء الى كربلاء، قم ببيع المقاطعة والبيت، وأخبر إمام جمعة ليبحث عن شخص يرفع الرهينة، كل هذه الامور سويّت خلال شهرين، وأرسلوا النقود، وعملت ايضاً، اصابني ضرر كليّ، ونفذت أموالي، وذلك بسبب إني ضمّنت اراضي بيت النقيب في بغداد وخسرت تجارتي حتى استمر هذا الحال الى ثلاث سنوات، (طلعت كسر) ومدين، لم يبق شيء على حالي، ومصاريف البيت، كانت تتحمله عمتي، – اخت والدي-وأم زوجتي، فهي كانت تساعدني"

اضاف الحاج خليل الاستربادي " في زمن الاحتلال قبل سنة من مجيء الأمير فيصل الى العراق، أراد الانكليز أن يعيّنوني رئيساً للبلدية في كربلاء، ويعطوني سيارة على حساب الحكومة، وزوج من خيل الشرطة، لم أقبل بذلك، ولكني اضطررت لجور الزمان، إلى قبول منصب رئاسة البلدية في كربلاء، والناس استغربوا، فهم يتساءلون عن الأسباب التي دفعتني على قبول هذا الوضع!، ثم صدر امراً بتعييني رئيساً لبلدية كربلاء، وشيوخ كربلاء بالإجماع صاروا كتلة واحدة، لمنعي من تبوّء هذا المنصب وعند التحاقي أفضى الأمر الى قتلي. ! بايّ وسيلة كانت، والمتصرف تأثر بموقفهم، وبقي حائراً، ماذا يفعل...؟"

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة