8:10:45
وفد أكاديمي من جامعة القادسية يزور المركز وفد من وزارة الشباب والرياضة يزور المركز يتضمن أشعاراً وقصصاً عن زيارة الأربعين.. إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان ندوة أمين مجلس محافظة كربلاء المقدسة تستقبل وفد المركز  تعزيزاً للتعاون العلمي المشترك: جامعة الزهراء للبنات تستقبل وفد المركز المركز يعقد اجتماعه التحضيري الثاني لملتقى كربلاء الحضاري اعلام من كربلاء: السيد محمد علم الهدى والسيد محمد علي الاصفهاني بعد نجاح النسخة الثامنة.. المركز يعقد اجتماعه التحضيري الأول للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين أعلام من كربلاء: السيد عبد الحسين الحجة  صدور جزء جديد من مجلة الأربعين المُحَكَّمة عمادة كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز عمادة كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز لتهنئته بمنصبه الجديد، وفد من المركز يزور رئيس جامعة كربلاء خلال زيارته إلى الجامعة الرضوية.. وفد من المركز يلتقي رئاسة قسم البنات مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد جلسة نقاشية عن مخرجات زيارة الأربعين مدير المركز يعقد اجتماعاً مهماً مع الهيأة الاستشارية وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان التكريمي لجائزة الرواية العربية من عادات وتقاليد مجتمعنا العراقي: سكب الماء خلف المسافر من الذاكرة الكربلائية: هكذا كان يتم تجبير الكسور
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:20 AM | 2020-01-21 1840
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الصحة في كربلاء أيام الحرب العالمية الأولى

سجلت موسوعة كربلاء الحضارية مهام الجهات الصحية في المدن المقدسة ومنها كربلاء، ان تتولى العناية بالزوار الاحياء، وتتحمل مهمة أخرى أكثر صعوبة وهم الأموات الذين يؤتى بجثثهم لتدفن في كربلاء، أيام الحرب العالمية الاولى.

بحسب الوثاق البريطانية، ان المركز الصحي في كربلاء نشط وأدى خدماته من 26حزيران، أي قبل وصول مساعد الحاكم المدني، ومما تجدر الإشارة اليه انه دون تفاصيل إحصائية دقيقة عن معدل المرضى المراجعين اليومي وللمرضى القدامى والجدد، ومعدل الحالات المرضية الجدد (5037).

وقد بلغ عدد الحالات المرضية في الامراض العصبية والنفسية (106)، وعدد حالات امراض العيون (1498)، وامراض الاذن (218)، وامراض الجهاز التنفسي (416)، وامراض الجهاز الهضمي (793) مريضاً، وامراض الجهاز التناسلي (301)، والامراض الجلدية (898)، وامراض الدورة الدموية، وامراض أخرى بحدود (1500) مراجع، وعدد المصابين بالملاريا الذين راجعوا بلغ عددهم (898) مريضاً وأجريت ثلاث عمليات كبرى و (140) عملية صغرى.

حاولت بلدية كربلاء ان تزيد من التخصيصات للجانب الصحي ولهذا بلغت تكاليف هذا الجانب المهم في مدينة يكثر فيها الزوار من داخل وخارجه الى عشرة آلاف روبية للعام (1919-1920م).

وفي نهاية الحرب العالمية الأولى كان في كربلاء مستشفى واحد تحولت الى أنقاض في اعقاب الحرب فرممها البريطانيون لمعالجة حالات المرضية الخطيرة التي تعرض لها البريطانيون مثل الكوليرا حيث توفي (15) شخصاً عام 1918م في مدينة كربلاء، توافرت موارد ترميم المستشفى من رسوم دفن الموتى وزيادة الضرائب.

والجدير بالذكر تولى العمل في الحقل الصحي رجل مسيحي، وكان يتجول ويمارس مهنته ولا سيما التلقيح ضد الجدري وهي مهنة توارثها عن ابيه اما أجرته لتلقيح الشخص الواحد، فكانت بواقع روبية واحدة وهذا مبلغ يعد مكلفاً يومئذ ولهذا لجأ الناس الى المستشفى الحكومي.

يعد مرض الملاريا من الامراض المستوطنة والمنتشرة التي أصيب بها عام 1918م مجموعه (3436) شخصاً وتأتي امراض العيون بالدرجة الثانية بواقع (2724) شخصاً اما الامراض الجلدية فقد سجلت (1101) مريضاً والجهاز التنفسي (467) شخصاً وبلغ عدد المراجعين لمستشفى كربلاء عام 1918م ما مجموعه (14283) مريضاً.

 موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج2، ص524-525

Facebook Facebook Twitter Whatsapp