8:10:45
وفد أكاديمي من جامعة القادسية يزور المركز وفد من وزارة الشباب والرياضة يزور المركز يتضمن أشعاراً وقصصاً عن زيارة الأربعين.. إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان ندوة أمين مجلس محافظة كربلاء المقدسة تستقبل وفد المركز  تعزيزاً للتعاون العلمي المشترك: جامعة الزهراء للبنات تستقبل وفد المركز المركز يعقد اجتماعه التحضيري الثاني لملتقى كربلاء الحضاري اعلام من كربلاء: السيد محمد علم الهدى والسيد محمد علي الاصفهاني بعد نجاح النسخة الثامنة.. المركز يعقد اجتماعه التحضيري الأول للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين أعلام من كربلاء: السيد عبد الحسين الحجة  صدور جزء جديد من مجلة الأربعين المُحَكَّمة عمادة كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز عمادة كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز لتهنئته بمنصبه الجديد، وفد من المركز يزور رئيس جامعة كربلاء خلال زيارته إلى الجامعة الرضوية.. وفد من المركز يلتقي رئاسة قسم البنات مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد جلسة نقاشية عن مخرجات زيارة الأربعين مدير المركز يعقد اجتماعاً مهماً مع الهيأة الاستشارية وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان التكريمي لجائزة الرواية العربية من عادات وتقاليد مجتمعنا العراقي: سكب الماء خلف المسافر من الذاكرة الكربلائية: هكذا كان يتم تجبير الكسور
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
10:34 AM | 2020-03-26 1907
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المواكب الحسينية... ثروة العراق الحقيقية لمواجهة الصعاب!!

بعد إعلان العديد من كبريات دول العالم "المتحضر" عجزها عن الوقوف الوقوف بوجه الإنتشار السريع والخطير لفيروس "كورونا" وإندلاع حالة من الذعر والخوف بين مواطنيها، يبرز في العراق المثقل بهموم الحروب المتتالية والفساد المستشري، المنقذ الحقيقي لأبنائه عند كل نازلة.

هذا المنقذ المنتظر لم يكن سوى مجموعات من المواطنين البسطاء المجتمعين على حب إبن بنت نبيهم أبا عبد الله الحسين "عليه السلام" ليضعوا إمكانياتهم المادية البسيطة وإيمانهم الذي لا يضاهيه نظير، في خدمة إخوانهم بالدين ونظرائهم بالخلق كما أوصاهم به وصي رسول الله وخليفته من بعده علي بن أبي طالب "عليه السلام"، على شكل مواكب حسينية خدمية بغية الوقوف بوجه الأخطار المحدقة ببلد المقدسات وأهله الكرام.

وكما كان لهذه المواكب من مواقف مشرّفة في تلبية نداء المرجعية الرشيدة "أدامها الله" بفتوى الجهاد الكفائي لدرء خطر الإرهاب التكفيري المحيق بالبلاد، فقد عادت مرة أخرى ملبيةً لنداء مرجعيتهم بفتوى التكافل الاجتماعي لتواجه خطراً لا يقل فتكاً عن الخطر السابق، متمثلاً بفيروس مرض "كورونا" الذي لم يهدد صحة وحياة العراقيين فحسب، وإنما تعداه لينذر بقطع سبل أرزاقهم بفعل إغلاق الأسواق والمدن منعاً لإنتشار خطره المميت نحو ما لا يُحمَد عقباه.

وبمقارنة بسيطة لما حدث في الغرب بين مسؤول يدعو مواطنيه للتهيؤ لفراق الأحبة، وآخر يتنبأ بعدة سنوات عجاف حتى القضاء على هذه الأزمة، وبين ما فعله أبناء الحسين "عليه السلام" عبر الوقوف كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى، تظهر حينها معادن الثقافة الحقّة ومعاني السخاء الأصيل عبر صور سيسجلها التاريخ بأحرف من نور.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp