وأقيمت الجلسة الافتتاحية في قاعة خاتم الأنبياء بحضور المتولي الشرعي للعتبة المقدسة، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والأمين العام للعتبة الأستاذ حسن رشيد العبايجي، إضافة إلى عدد من رؤساء الجامعات والباحثين والأكاديميين من العراق وخارجه.

وأكد مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث، "عبد الأمير القريشي" في لقاء خاص، إن المؤتمر شهد قبول (148) بحثاً من أصل أكثر من (200) بحث مقدم، تناولت موضوعات إنسانية وعلمية معاصرة، من بينها إدارة الحشود، والأمن السيبراني، والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والخدمية، مشيراً إلى أن هذه الجهود العلمية تستهدف دعم متخذي القرار عبر توصيات عملية قابلة للتطبيق، فضلاً عن تبادل الخبرات بين المشاركين الدوليين والمحليين.

وأشار المنظمون إلى أن المؤتمر يسعى لتشخيص التحديات التي تواجه الزيارة الأربعينية، ووضع حلول عملية تعزز السلامة والتنظيم وجودة الخدمات، ليكون إطاراً علمياً داعماً للسياسات والرؤى المستقبلية.

كما سلطت الصحيفة الضوء على زيارة السفير الكندي في العراق، "غريغورني غاليغان"، الذي عبّر عن اعتزازه بمشاركته في أجواء الأربعين، واصفاً التجربة بأنها من أعظم ما شهده في حياته، ولافتاً إلى حجم العطاء والخدمات التي تقدمها المواكب للزائرين من مأكل ومشرب.

وذكر مراسل "الزمان" أن كربلاء عادت إلى وضعها الطبيعي عقب انتهاء الزيارة، وبعد نجاح الجهود الأمنية والخدمية في إدارة حشود الملايين، مشيراً إلى إشادة الزوار من داخل العراق وخارجه بمستوى التنظيم والخدمات التي قُدمت خلال أيام الزيارة.