وخلال إحدى الجلسات العلمية التي نقلتها الشبكة، وصف باحث أكاديمي، زيارة الأربعين بأنها "إرث حضاري يعكس قدرة الإنسانية على التعايش والتكافل"، مؤكداً إن دراسة هذا الحدث هي مسؤولية مشتركة للمؤسسات البحثية والأكاديمية داخل العراق وخارجه.
وأظهرت التقارير أن المؤتمر لم يقتصر على الطرح الأكاديمي فحسب، بل تميز بتفاعل عملي بين الباحثين والميدان الخدمي، في إطار سعيه لصياغة رؤية علمية تواجه التحديات المرافقة للزيارة، ومنها النقل وإدارة الحشود والخدمات الصحية والتنظيمية.
واختتمت شبكة الإعلام العراقي تغطيتها بالتأكيد على إن المؤتمر يشكّل فضاءً جامعاً يلتقي فيه الفكر الإنساني والبحث العلمي مع متطلبات الواقع العملي، بما يرسّخ صورة كربلاء كحاضرة ثقافية عالمية، ويمنح زيارة الأربعين مكانتها كأكبر تجمع إنساني يجسّد القيم والممارسات النبيلة.
رابط تغطية شبكة الاعلام العراقي : اضغط هنا
