على درب العشق الحسيني، وتحديداً عند العمود (٣٧٩) على طريق "يا حسين" بين النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، ينبض موكب "عشّاق الحسين (عليه السلام) في أفريقيا" بروح القارة السمراء، فاتحاً أبوابه أمام المؤمنين المشاركين في زيارة الأربعين المباركة.
ووفقاً لوسائل الإعلام التي حضرت نشاطات الموكب، فقد شهدت أركانه، تمازج الألوان والألحان والابتسامات الأفريقية مع عبق كربلاء الأخاذ، في مشهد يختصر تاريخ شعوبٍ حملت لواء العزة والكرامة.
هذا وقد سردت الأجنحة المتنوعة في الموكب، قصص ارتباط عميق بين قارة أفريقيا ونهضة عاشوراء، لتعرّف الزائرين بعادات الشعوب وموروثاتها.
ومن الجدير بالذكر أن شخصيات دينية وثقافية وإعلامية أفريقية بارزة قد وقفت خلف هذه المبادرة، حيث حوّلت المكان إلى جسر حي بين القلوب، وجعلت من الضيافة والحفاوة الأفريقية لوحة لا تُنسى على طريق العشق الحسيني.