في قلب كربلاء المقدسة، وعلى وقع خطى ملايين السائرين نحو ضريح الإمام الحسين "عليه السلام"، ينصب "موكب قافلة السجاد" القادم من مدينة الأحساء بأرض الحجار، خيمته ليعانق القلوب قبل الأيدي.
وتداولت وسائل إعلام محلية وإقليمية، مشاهد تظهر إقبال خدّام هذا الموكب على تقديم المأكولات الحجازية الأصيلة لضيوف أبي الأحرار، جاذبةً بعبقها الزائر قبل أن تراها عيناه، لتمنحه دفء الكرم الذي عبر حدود الجغرافيا ليصل إلى مائدة العشق الحسيني.
ووفقاً للقائمين على موكب الأحساء، فإن هذا الموكب لا يقدّم الطعام والشراب فحسب، بل يشارك رسالة حب ووحدة، حيث تمتزج نكهات أرض الحجاز بروح الخدمة التي يفيض بها خدّام الموكب لزوار الأربعين القادمين من كل صوب وحدب.