8:10:45
ندوة إلكترونية إعلان.. وظيفة شاغرة ندوة علمية  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  إسقاط طائرة (أود أكس) في كربلاء عام 1941.. خبر من صفحات الماضي بالفيديو - مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف وفداً أكاديمياً من مركز التخطيط الحضري والإقليمي القناعة مال لا ينفد ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يُعزز الوعي المجتمعي بندوات حول الظواهر السلبية وتأثيرها على الطلبة المسرح في كربلاء...التفاعل مع القضايا الإنسانية تحت مظلة مهرجان أيام كربلاء الدولي الرابع للمسرح استبيان مركز كربلاء للدراسات والبحوث لتطوير الاداء المؤسسي في محافظة كربلاء المقدسة الدكتور صالح جواد آل طعمة..رائد الأدب والشعر الحر في العالم العربي إعلان لقاء الدكتور زهير الجواهري خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي لقاء الدكتور نيومارك خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعاً تحضيرياً للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين واللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا ... محمد جواد الدمستاني اسبوع في لمحة الحلقة (3) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق إدارة المركز تعقد اجتماعًا مهمًّا مع الهيئة الاستشارية التلال الاثرية في قضاء الحر بمحافظة كربلاء المقدسة
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
03:09 AM | 2023-12-07 1724
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كاتب باكستاني يستشهد بفاجعة كربلاء لفضح طغاة العصر الجديد

نشرت صحيفة "فرايدي تايمز Friday Times" الباكستانية المستقلة، مقالاً إفتتاحياً إستذكرت من خلاله موقعة كربلاء الخالدة وإستشهاد سبط النبي الأكرم، الإمام الحسين بن علي "صلوات الله عليهم"، كمثال على الإجرام والطغيان الذي وصل اليه عالمنا الحالي.

وقالت الصحيفة في مقالها الذي ترجمه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "مأساة كربلاء في عام (61 هـ) لم تكن مرتبطةً كثيراً بالوصول إلى السلطة المطلقة، بقدر ما كانت محاولةً وحشية وانتقامية لإسكات صوت الحق والمعارضة".

وأكّد المقال إنه "في الوقت الذي كان فيه الإمام الحسين (عليه السلام) يتولى دوره في نشر العقيدة الحقّة بمدينة جده الأكرم (صلى الله عليه وآله)، كان يزيد متربعاً على عرشه في دمشق، فارضاً سيطرته بالكامل على مملكته"، متسائلاً "عن السبب وراء الحاجة إلى أن يكون بهذا القدر من العدوانية تجاه شخص وعائلته لم يظهروا أي إهتمام بالاستيلاء على هذه المملكة؟".

وإستدرك كاتب المقال "حزيمة بخاري" سؤاله، بالقول إن "الخوف المترسخ في ذهن السلطة من أن أدنى كلمة تفوح منها رائحة معارضة عابرة أو لها القدرة على إحداث هزات في أروقة الحكم، يستدعي أن يتم الرد عليها بـ (مطرقة ثقيلة)" حسب وصفه.

وأضاف "بخاري" أن "لا أحد يحب أن يتعرّض للإنتقاد مهما كان خطأه، وفيما يتجاهل الكثيرون التعليقات غير السارة مبتسمين -على مضض-، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالأقوياء، تختفي كلمة (التسامح) من مفرداتهم"، مشيراً في سياق المقال، الى مقولةٍ للفيلسوف البريطاني "برتراند راسل" في كتابه الشهير "لماذا يتقاتل البشر؟"، إن "البشر يخافون من الفكر لأن الفكر بالنسبة للبعض، تخريبي وثوري، بل هو مدمر وفظيع، فهو لا يأخذ بنظر الإعتبار، الإمتيازات والمؤسسات الراسخة والعادات المريحة، وهو فوضوي وخارج عن القانون، وغير مبالٍ بالسلطة، وذلك لكونه عظيم وسريع وحر، فهو نور العالم، والمجد الرئيسي للإنسان".

 

ويشير الكاتب في ختام مقاله الى بعض الممارسات التي ترتكبها العديد من حكومات العالم، بما فيها تلك الموجودة في بلده، تحت هذا الإطار بحجة "قدسية السلطة"، متناسيةً القدسية التي حفاها الباري "عز وجل" للإنسان نفسه منذ أن خلّفه على هذه الأرض عند بدء الخليقة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp