8:10:45
الندوة الالكترونية الموسومة " النبأ العظيم بين المناهج السياقية والمناهج النسقي" صدور كتاب فلسفة الصيام ودوره في التغيير الاجتماعي والفردي عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث السلطان محمد خدابنده ورعايته للعتبات المقدسة إعمار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بتمويل قاجاري – وثيقة من موسوعة كربلاء "الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر ثلاثة مجلدات توثيقية عن كربلاء للأعوام 2016، 2017، 2018 حرفة المبزرجي.. تاريخ صناعة الدبس في كربلاء التعددية الثقافية والدينية في العراق.. قراءة في أحد نفائس مركز كربلاء للدراسات والبحوث هل تعلم؟ أسرار في المذبح الحسيني تروي ملحمة الدم وذكريات الفاجعة مجلة السبط العلمية تستعد لإصدار العدد الحادي عشر في تموز 2025 مُعجَم الأساطير والحكايات الخرافيّة الجاهليّة اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف مركز كربلاء يفتتح دورة تدريبية حول "الهيكلية العلمية للبحوث الأكاديمية" استفتاء 1918 وموقف رجال الدين ووجهاء كربلاء منه مركز كربلاء يقيم ندوة إلكترونية بذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع) استنزلوا الرزق بالصدقة (الآثار المالية للصدقة) ... محمد جواد الدمستاني قراءة في كتاب الطبرسي عن أسرار الطعام والشفاء وفق تعاليم النبي والأئمة الأطهار "عليهم السلام" مركز كربلاء يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام)   مركز كربلاء يصدر تقريره العشري الأول (2013-2023)
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
03:09 AM | 2023-12-07 1801
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كاتب باكستاني يستشهد بفاجعة كربلاء لفضح طغاة العصر الجديد

نشرت صحيفة "فرايدي تايمز Friday Times" الباكستانية المستقلة، مقالاً إفتتاحياً إستذكرت من خلاله موقعة كربلاء الخالدة وإستشهاد سبط النبي الأكرم، الإمام الحسين بن علي "صلوات الله عليهم"، كمثال على الإجرام والطغيان الذي وصل اليه عالمنا الحالي.

وقالت الصحيفة في مقالها الذي ترجمه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "مأساة كربلاء في عام (61 هـ) لم تكن مرتبطةً كثيراً بالوصول إلى السلطة المطلقة، بقدر ما كانت محاولةً وحشية وانتقامية لإسكات صوت الحق والمعارضة".

وأكّد المقال إنه "في الوقت الذي كان فيه الإمام الحسين (عليه السلام) يتولى دوره في نشر العقيدة الحقّة بمدينة جده الأكرم (صلى الله عليه وآله)، كان يزيد متربعاً على عرشه في دمشق، فارضاً سيطرته بالكامل على مملكته"، متسائلاً "عن السبب وراء الحاجة إلى أن يكون بهذا القدر من العدوانية تجاه شخص وعائلته لم يظهروا أي إهتمام بالاستيلاء على هذه المملكة؟".

وإستدرك كاتب المقال "حزيمة بخاري" سؤاله، بالقول إن "الخوف المترسخ في ذهن السلطة من أن أدنى كلمة تفوح منها رائحة معارضة عابرة أو لها القدرة على إحداث هزات في أروقة الحكم، يستدعي أن يتم الرد عليها بـ (مطرقة ثقيلة)" حسب وصفه.

وأضاف "بخاري" أن "لا أحد يحب أن يتعرّض للإنتقاد مهما كان خطأه، وفيما يتجاهل الكثيرون التعليقات غير السارة مبتسمين -على مضض-، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالأقوياء، تختفي كلمة (التسامح) من مفرداتهم"، مشيراً في سياق المقال، الى مقولةٍ للفيلسوف البريطاني "برتراند راسل" في كتابه الشهير "لماذا يتقاتل البشر؟"، إن "البشر يخافون من الفكر لأن الفكر بالنسبة للبعض، تخريبي وثوري، بل هو مدمر وفظيع، فهو لا يأخذ بنظر الإعتبار، الإمتيازات والمؤسسات الراسخة والعادات المريحة، وهو فوضوي وخارج عن القانون، وغير مبالٍ بالسلطة، وذلك لكونه عظيم وسريع وحر، فهو نور العالم، والمجد الرئيسي للإنسان".

 

ويشير الكاتب في ختام مقاله الى بعض الممارسات التي ترتكبها العديد من حكومات العالم، بما فيها تلك الموجودة في بلده، تحت هذا الإطار بحجة "قدسية السلطة"، متناسيةً القدسية التي حفاها الباري "عز وجل" للإنسان نفسه منذ أن خلّفه على هذه الأرض عند بدء الخليقة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp