8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
03:09 AM | 2023-12-07 1690
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كاتب باكستاني يستشهد بفاجعة كربلاء لفضح طغاة العصر الجديد

نشرت صحيفة "فرايدي تايمز Friday Times" الباكستانية المستقلة، مقالاً إفتتاحياً إستذكرت من خلاله موقعة كربلاء الخالدة وإستشهاد سبط النبي الأكرم، الإمام الحسين بن علي "صلوات الله عليهم"، كمثال على الإجرام والطغيان الذي وصل اليه عالمنا الحالي.

وقالت الصحيفة في مقالها الذي ترجمه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "مأساة كربلاء في عام (61 هـ) لم تكن مرتبطةً كثيراً بالوصول إلى السلطة المطلقة، بقدر ما كانت محاولةً وحشية وانتقامية لإسكات صوت الحق والمعارضة".

وأكّد المقال إنه "في الوقت الذي كان فيه الإمام الحسين (عليه السلام) يتولى دوره في نشر العقيدة الحقّة بمدينة جده الأكرم (صلى الله عليه وآله)، كان يزيد متربعاً على عرشه في دمشق، فارضاً سيطرته بالكامل على مملكته"، متسائلاً "عن السبب وراء الحاجة إلى أن يكون بهذا القدر من العدوانية تجاه شخص وعائلته لم يظهروا أي إهتمام بالاستيلاء على هذه المملكة؟".

وإستدرك كاتب المقال "حزيمة بخاري" سؤاله، بالقول إن "الخوف المترسخ في ذهن السلطة من أن أدنى كلمة تفوح منها رائحة معارضة عابرة أو لها القدرة على إحداث هزات في أروقة الحكم، يستدعي أن يتم الرد عليها بـ (مطرقة ثقيلة)" حسب وصفه.

وأضاف "بخاري" أن "لا أحد يحب أن يتعرّض للإنتقاد مهما كان خطأه، وفيما يتجاهل الكثيرون التعليقات غير السارة مبتسمين -على مضض-، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالأقوياء، تختفي كلمة (التسامح) من مفرداتهم"، مشيراً في سياق المقال، الى مقولةٍ للفيلسوف البريطاني "برتراند راسل" في كتابه الشهير "لماذا يتقاتل البشر؟"، إن "البشر يخافون من الفكر لأن الفكر بالنسبة للبعض، تخريبي وثوري، بل هو مدمر وفظيع، فهو لا يأخذ بنظر الإعتبار، الإمتيازات والمؤسسات الراسخة والعادات المريحة، وهو فوضوي وخارج عن القانون، وغير مبالٍ بالسلطة، وذلك لكونه عظيم وسريع وحر، فهو نور العالم، والمجد الرئيسي للإنسان".

 

ويشير الكاتب في ختام مقاله الى بعض الممارسات التي ترتكبها العديد من حكومات العالم، بما فيها تلك الموجودة في بلده، تحت هذا الإطار بحجة "قدسية السلطة"، متناسيةً القدسية التي حفاها الباري "عز وجل" للإنسان نفسه منذ أن خلّفه على هذه الأرض عند بدء الخليقة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp