8:10:45
المركز يعقد ندوة توعوية حول الظواهر السلبية الدخيلة في المجتمع اسبوع في لمحة مزادات الكتب في كربلاء.. تفرد يعكس مكانة الأدب في نفوس أهلها لا تكن خازنا أموالك لغيرك ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف ندوة علمية دولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  بين الفتح الإسلامي وعصر تيمور... مكتبة مركز كربلاء تفتح بوابةً على التاريخ بكتاب نادر رؤى دوكسيادس.. الأساس الأول لتوسيع وتطوير كربلاء العمراني مجلة السبط العلمية المحكمة: منصة رائدة لنشر الأبحاث الرصينة إعلان مقام السيدة فضة ..علامة الإخلاص والولاء لأهل البيت في كربلاء "سبائك الذهب"... نافذة إلى عراقة القبائل العربية تفتحها مكتبة مركز كربلاء قامات علمية من كربلاء.. ضياء الدين أبو الحب رائد علم النفس في العراق مركز كربلاء يقيم ورشة تخصصية عن طب الحشود استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون الثقافي مع دار المخطوطات العراقية ومجلة اللجنة الوطنية جامعة بغداد تحتضن ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين إصدارات المركز تجذب الأنظار في مهرجان الشهادة السنوي الدولي بجامعة واسط إدارة المركز تعقد اجتماعاً لمناقشة مستجدات العمل في شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين منظمة الشباب المسلم.. إرث من العمل الوطني والإسلامي
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
02:52 AM | 2023-12-03 1708
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

متى بدأت مراسيم إستذكار فاجعة كربلاء في إندونيسيا وما هي معالمها؟ ... صحيفة محلية توضح

أوضحت صحيفة "إنتصاري Intisari" الإلكترونية الإندونيسية، وعبر مقال إفتتاحي، تاريخ إقامة مراسيم إحياء ذكرى فاجعة كربلاء الخالدة، مع أبرز أهم المعالم والدروس المستنبطة من هذه المراسيم.

وقالت الصحيفة في مقالها الذي ترجم مضامينه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "طقوس (تبويك) الحسينية المحلية، كانت قد أُقيمت لأول مرة في جزيرة (سومطرة) الغربية من قبل المسلمين الشيعة الهنود المنخرطين ضمن قوات (سيباهي) الخاضعة لأمرة الجيش البريطاني خلال تواجدها في هذه المنطقة بين عاميّ (1826) و(1828م)".

وأضاف المقال أن "هذه الطقوس تمثّل إحياء ذكرى إستشهاد حفيد رسول الله، الإمام الحسين بن علي (صلوات الله عليهم)، على غرار المراسيم المقامة عند حلول هذا الذكرى سنوياً في كل من الهند وإيران والعراق ودول أخرى"، مبيّناً أن لفظة "تبويك" مأخوذة من الكلمة العربية "تابوت" والخاصة بوصف النعش الرمزي الذي يحتضن الجسد المقطّع لسيد الشهداء "عليه السلام".

وأوضح كاتب المقال "عفيف خويرول" أن "من بين مراحل إقامة هذه الطقوس، هي حمل النعش الرمزي لصاحب المصاب (عليه السلام) حول المدينة قبل إنزاله في النهر أو البحر كرمز للإحترام والحزن على فاجعة إستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)"، مبيّناً أن "غالبية المشاركين في هذه المراسيم من أبناء المجتمع المحلي الإندونيسي في الوقت الراهن، هم من المسلمين السنة".

وأكّد "خويرول" إن "طقوس (تبويك) تحمل معنىً عميقاً بالنسبة لمجتمع (باريامان) المحلي، سواءً من الناحية الدينية أو الثقافية، فهي تعدّ شكلاً من أشكال الإستذكار لشهادة الإمام الحسين (عليه السلام) في موقعة كربلاء، فضلاً عن كونها من معالم إستقبال شهر المحرم الحرام، ذي القدسية الكبيرة في التقويم الإسلامي".

وتابع الكاتب، أن "هذه الطقوس تعدّ أيضاً، شكلاً من أشكال الصلاة والأمل في الحصول على البركة والحماية والسلامة من الله سبحانه وتعالى، كما تعتبر من الناحية الثقافية، من بين طرق الحفاظ على الثقافة المحلية الجامعة بين العبادات الإسلامية والفلكلور الهندي الذي جاء به المهاجرون الأوائل، وأحد مظاهر التعبير الفني والإبداع المجتمعي، والذي يظهر من خلال الموسيقى والملابس والديكورات المعتمدة خلال إحيائها".

وأضاف كاتب المقال أن "هذه الطقوس تعكس التكاتف والتعاون المجتمعي، عبر المشاركة الجماهيرية في عملية صنع مجسّمات الـ (تبويك) والإحتفاء بها، كما تسلّط الضوء على القيم النبيلة التي تستحق الاقتداء بها، كالشجاعة والوفاء والصدق"، داعياً في ختام مقاله الى "الحفاظ على هذه الطقوس وتطويرها باعتبارها تراثاً ثقافياً للأمة، وجزءاً من هويتها الدينية، وعامل جذب مهم للسياحة المحلية والأجنبية".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp