8:10:45
برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام) مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة اسبوع في لمحة - ابرز ماجاء في الاسبوع السابق برنامج الرحالة - البريطاني جيمس بيلي فريز استئناف الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بمشاركة وفد أكاديمي متخصص من باكستان: مركز كربلاء يقيم ندوة علمية عن الجغرافية البشرية والزخارف الهندسية شرّ الأصدقاء ... محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
02:52 AM | 2023-12-03 1817
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

متى بدأت مراسيم إستذكار فاجعة كربلاء في إندونيسيا وما هي معالمها؟ ... صحيفة محلية توضح

أوضحت صحيفة "إنتصاري Intisari" الإلكترونية الإندونيسية، وعبر مقال إفتتاحي، تاريخ إقامة مراسيم إحياء ذكرى فاجعة كربلاء الخالدة، مع أبرز أهم المعالم والدروس المستنبطة من هذه المراسيم.

وقالت الصحيفة في مقالها الذي ترجم مضامينه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "طقوس (تبويك) الحسينية المحلية، كانت قد أُقيمت لأول مرة في جزيرة (سومطرة) الغربية من قبل المسلمين الشيعة الهنود المنخرطين ضمن قوات (سيباهي) الخاضعة لأمرة الجيش البريطاني خلال تواجدها في هذه المنطقة بين عاميّ (1826) و(1828م)".

وأضاف المقال أن "هذه الطقوس تمثّل إحياء ذكرى إستشهاد حفيد رسول الله، الإمام الحسين بن علي (صلوات الله عليهم)، على غرار المراسيم المقامة عند حلول هذا الذكرى سنوياً في كل من الهند وإيران والعراق ودول أخرى"، مبيّناً أن لفظة "تبويك" مأخوذة من الكلمة العربية "تابوت" والخاصة بوصف النعش الرمزي الذي يحتضن الجسد المقطّع لسيد الشهداء "عليه السلام".

وأوضح كاتب المقال "عفيف خويرول" أن "من بين مراحل إقامة هذه الطقوس، هي حمل النعش الرمزي لصاحب المصاب (عليه السلام) حول المدينة قبل إنزاله في النهر أو البحر كرمز للإحترام والحزن على فاجعة إستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)"، مبيّناً أن "غالبية المشاركين في هذه المراسيم من أبناء المجتمع المحلي الإندونيسي في الوقت الراهن، هم من المسلمين السنة".

وأكّد "خويرول" إن "طقوس (تبويك) تحمل معنىً عميقاً بالنسبة لمجتمع (باريامان) المحلي، سواءً من الناحية الدينية أو الثقافية، فهي تعدّ شكلاً من أشكال الإستذكار لشهادة الإمام الحسين (عليه السلام) في موقعة كربلاء، فضلاً عن كونها من معالم إستقبال شهر المحرم الحرام، ذي القدسية الكبيرة في التقويم الإسلامي".

وتابع الكاتب، أن "هذه الطقوس تعدّ أيضاً، شكلاً من أشكال الصلاة والأمل في الحصول على البركة والحماية والسلامة من الله سبحانه وتعالى، كما تعتبر من الناحية الثقافية، من بين طرق الحفاظ على الثقافة المحلية الجامعة بين العبادات الإسلامية والفلكلور الهندي الذي جاء به المهاجرون الأوائل، وأحد مظاهر التعبير الفني والإبداع المجتمعي، والذي يظهر من خلال الموسيقى والملابس والديكورات المعتمدة خلال إحيائها".

وأضاف كاتب المقال أن "هذه الطقوس تعكس التكاتف والتعاون المجتمعي، عبر المشاركة الجماهيرية في عملية صنع مجسّمات الـ (تبويك) والإحتفاء بها، كما تسلّط الضوء على القيم النبيلة التي تستحق الاقتداء بها، كالشجاعة والوفاء والصدق"، داعياً في ختام مقاله الى "الحفاظ على هذه الطقوس وتطويرها باعتبارها تراثاً ثقافياً للأمة، وجزءاً من هويتها الدينية، وعامل جذب مهم للسياحة المحلية والأجنبية".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp