بيّنت مؤسسة "فاير أوبزرفر Fair Observer" الإعلامية الدولية وعبر مقال بقلم مؤسس ورئيس "منظمة السلام العالمية"، الخبير والمستشار الدولي "د. مهدي علوي"، بعضاً من مظاهر الكرم والضيافة التي أبداها المواطنون العراقيون تجاه ضيوف الإمام الحسين "عليه السلام" في زيارة الأربعين.
وقال "علوي" في مقاله الذي ترجمه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "ما سمع عنه لدى مشاركته في هذه الزيارة المليونية، هو مشاركة كبار مسؤولي العراق وحتى شخصيات أجنبية مرموقة بينهم السفير الصيني في بغداد وزوجته، في خدمة الزوار".
وتساءل الباحث المتخصص في مجالات الطاقة وإدارة الأعمال والمشاريع الخيرية، عن السبب وراء عدم تصدّر ذكرى الأربعين، عناوين الأخبار العالمية نظراً الى قدرتها في إعطاء الأمل للإنسانية جمعاء في إمكانية تحقيق السلام العالمي، مستشهداً بمقال للعلّامة الديني والباحث في مجال الحوار بين الأديان، السيد "مهدي المدرسي"، والذي أكّد فيه إن "أسطورة الحسين (عليه السلام) تشجّع وتلهم وتؤيد التغيير نحو الأفضل، ولا يمكن لأي قدر من التعتيم الإعلامي أن يطفئ نورها".
وتنقل المؤسسة التي تتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقراً لها، عن "المدرسي"، قوله في مقاله المنشور عبر عدة صحف عالمية، إنه "في عام 2015، تجاهل الملايين القادمون من جميع أنحاء العالم، تهديدات عصابة (داعش) ضد زوار الأربعين، بل أن هذه التهديدات قد شجعت المزيد من المؤمنين على المشاركة في الزيارة، وهي جرأة وشجاعة نادراً ما نشهدها في أي مكان حول العالم".