8:10:45
بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
10:32 AM | 2023-09-01 1074
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مجلة كندية: زيارة الأربعين اليوم هي صدىً لصوت السيدة زينب (ع)

نشرت مجلة "مسلم غيرل Muslim Girl" الكندية النصف شهرية، مقالاً إفتتاحياً، بيّنت من خلاله الدور العظيم التي تصدّت له حفيدة النبي الأكرم، السيدة الطاهرة زينب بنت علي بن أبي طالب "صلوات الله عليهم" بعد إنتهاء موقعة كربلاء وإستشهاد السبط الأصغر، أخيها الإمام الحسين "عليه السلام".

وقالت المجلة في مقالها المعنون بـ "كربلاء: ملايين المسلمين يشاركون في أكبر تجمع سلمي في العالم" والذي ترجم مضامينه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "رفض الإمام الحسين (عليه السلام)، لبيعة الطاغية الفاسق يزيد بن معاوية، جاء على خلفية أن سبط رسول الله (صلوات الله عليهما) لم يستطع أن يرى الدين الذي أحبه، والذي جاء به جده خاتم الأنبياء الى الناس، يقع بين يديّ شخص لا يتمسك بقيّمه".

وأضاف المقال أن "هذا الموقف دفع بالطاغية يزيد الى تجييش قوات لمحاصرة الإمام الحسين وقتاله، وهو ما كان في أرض تدعى كربلاء، حيث أسفرت المواجهة، عن إستشهاد الإمام وأبناؤه وإخوته وأبناء إخوته وأصحابه المقربين والذي تراوحت أعمارهم بين الـ (90) عاماً والستة أشهر"، مؤكداً إن "القصة لم تنته عند هذا الحد، فبالرغم من رحيل سيد الشهداء (عليه السلام) من أجل العدالة، إلا أن شقيقته زينب لن تدع هذه التضحية تذهب سدىً".

وتابعت المجلة المتخصصة بشؤون المرأة المسلمة، أن من بين الفظائع المرتكبة في كربلاء، هي "سبي السيدة زينب وبقية النساء، ومنهن زوجات الإمام الحسين وأصحابه، الى جانب أطفالهن الصغار، وسلب كافة ممتلكاتهن، قبل تكبيلهم بالسلاسل واقتيادهم إلى عاصمة الأمويين في دمشق".

 

وأشار المقال الى أنه "في طريق الذهاب، رَوت السيدة زينب للناس قصة كربلاء، وكيف قتلوا شقيقها بلا ذنب أو جريرة، وذكّرت الناس بجدها النبي (صلى الله عليه وآله)"، مبيناً أنه "بعد مرور بعض الوقت، تم إطلاق سراح حفيدة رسول الله (صلوات الله عليهما) والنساء الأخريات من السجن، إلا أنه وقبل عودتهن إلى المدينة المنورة، أرادت هذه النسوة، زيارة قبور شهداء الموقعة، وهو ما أصبح منذ ذلك الحين، تقليداً دينياً يواظب على أداءه الملايين في نفس اليوم الذي فعلته زينب قبل 1400 عام من الآن".

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp