أشاد الباحث والكاتب ورئيس جمعية السادة الأشراف العالمية للثقافة والبحوث في تركيا، "السيد حسين آغاكران الزرّكي"، بالزيارة الأخيرة التي أجراها الى العتبات المقدسة في العراق بعد دعوةٍ تلقاها من الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة.
وقال "د. الزرّكي" في مقال نشره عبر صحيفة "باليكليغول Balikligol" الإلكترونية التركية، إنه تشرّف بزيارة الأضرحة الشريفة للأئمة والأولياء الصالحين في كل من بغداد والنجف والكوفة والحلة، بالإضافة الى كربلاء التي ألقى فيها خطاباً حضورياً ضمن فعاليات أحد المؤتمرات الدولية المقامة من قبل العتبة الحسينية المقدسة، واصفاً زيارته هذه بـ "القيمة للغاية".
وشدد المقال الذي ترجم مضامينه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، على "وجوب منع كل من يثبت إنتسابه زوراً الى آل رسول الله (صلوات الله عليهم) من أجل ضمان وحدة الإسلام وتضامنه"، داعياً جميع المذاهب الإسلامية الى التوحّد تحت راية أهل البيت الأطهار "عليهم السلام" كونهم يمثلون طريق السلام والطمأنينة الذي يتوق إليه العالم الإسلامي.
وأوضح الباحث المتخصص بالأنساب والقائل بإنتسابه الى نسل الأئمة الأطهار "عليهم السلام"، أنه "على غرار ما جرى بحق ذرية النبي المصطفى (صلى الله عليهم أجمعين) من بعده، فإن أحفادهم من السادة والعارفين لا يزالون عرضةَ للتهجير والقتل في معظم البلدان الإسلامية حتى يومنا هذا دون أي إعتبار لهذا النسب المبارك"، مؤكداً إنه بسبب هذه السياسية الإقصائية السائدة، فإنه لم يتبقّ من العائلات العلوية في موطن آل البيت "عليهم السلام" بمكة والمدينة، سوى (20) عائلة فقط بسبب تعرضّهم للطرد من هناك إثر حملةٍ قادها الأمويون في السابق وتابعهم عليها النظام الوهابي الحالي.