تداولت العديد من وكالات الأنباء والصحف والمواقع الإخبارية العالمية، خبر الزيارة التي أجراها الكاتب والرحالة ومقدم البرامج التلفزيوني البريطاني الشهير "مايكل بالين"، الى عدد من المدن والمحافظات العراقية أواخر شهر آذار الماضي.
وتضمنت الرحلة التي تم توثيقها في فلم وثائقي من ثلاثة أجزاء بعنوان "في العراق" والمعروضة على شاشة القناة الخامسة البريطانية في الـ 20 من شهر أيلول الماضي، زيارة خاصة الى مدينة كربلاء المقدسة شملت المرقديّن الشريفيّن للإمام الحسين بن علي وأخيه العباس "عليهم السلام".
وجاء في العرض الدعائي لهذه الزيارة والذي نشره "بالين" مرفقاً بإنطباعاته الشخصية عبر موقعه الإلكتروني الرسمي على شبكة الإنترنت، إن "كربلاء تعدّ أحد أهم الأماكن بالنسبة للمسلمين من أتباع آل البيت الأطهار (عليهم السلام) والتي يزورونها بالملايين سنوياً"، مضيفاً أنه "في الوقت الذي يتم فيه تداول أن إندلاع موقعة كربلاء كان الحدث الذي تسبب بظهور الخلاف والفرقة بين المسلمين، فإنه لم يشعر بأي بادرة على هذه المزاعم، وإنما وجد أن كربلاء هي المكان الذي يجمع الناس من جميع الطوائف والبلدان سوياً".
وأشاد الكاتب البريطاني في سياق جولته داخل العتبة الحسينية المقدسة، بمقدار التنظيم الذي تديره العتبة الحسينية المقدسة لمرافق الصحن الشريف وحجم البناء وجمالية الهندسة المعمارية فيها من جهة، وبالحالة الروحانية التي تصيب المرء لدى دخوله الى هذا المكان، واصفاً كربلاء بأنها "تختلف عن أي مكان آخر زاره في العراق تماماً".
يذكر أن "مايكل بالين" الذي بدأ بتأليف كتاب عن رحلته الى العراق بنفس عنوان الفلم الوثائقي، هو من أشهر الرحالة في العالم أجمع بحكم العديد من الكتب والأفلام الوثائقية التي صنعها عن رحلاته الدولية منذ دخوله هذا المجال سنة 1980.