8:10:45
من الذاكرة: حلّاقٌ كربلائي اختص بالعلماء ورجال الدين المركز يقيم ندوة إلكترونية إحياءً لذكرى ولادة السيدة زينب (عليها السلام) كربلاء المقدسة..البقعة المباركة التي تلألأت بمراقد الشهداء والأولياء  للوقوف على التحديات الأمنية خلال الزيارات المليونية، مركز كربلاء يقيم ورشة علمية عن أمن الحشود الموسوعة العلمية الأشهر في العلوم الاجتماعية تزيّن رفوف مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث فإنّا صنائع ربِّنا و النّاس بعد صنائع لنا (في بيان منزلة و فضل أهل البيت عليهم السلام) ... محمد جواد الدمستاني إحياءً لذكرى ولادة عقيلة الطالبيين (ع).. إقامة حفل بهيج في مركز كربلاء للدراسات والبحوث النائب ابتسام الهلالي تزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث "الرسالة الذهبية" للإمام الرضا... أعجوبة علمية طبية في مكتبة مركز كربلاء استمرار الدورة الفقهية في المركز "العباب الزاخر واللباب الفاخر"... كنز لغوي نادر في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث مديرية المجاري في كربلاء تستقبل وفد المركز ندوة الكترونية تسليم شهادة تقديرية لإدارة شركة النقل الخاص عن مشاركتها في ورشة النقل في زيارة الاربعين مديرية الشباب والرياضة في كربلاء المقدسة تستقبل وفد المركز  من نام لم يُنم عنه ( ضرورة الحذر من الأَعداء و الإِعداد لمواجهتهم) ... محمد جواد الدمستاني عمادة كلية الإمام الكاظم (عليه السلام) الجامعة تستقبل وفد المركز مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً عن دور النساء والأطفال في إحياء الشعائر الحسينية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ملتقىً علمياً بعنوان "بغداد مهد الحوزة العلمية" استمرار الدورة الفقهية في المركز
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
01:47 AM | 2022-07-26 1926
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حلقات دراسية عن فاجعة كربلاء في أحد أكبر مساجد الهند!!

أفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا Times Of India" الرسمية الهندية، بإنتهاء تشييد أحد أكبر الجوامع المخصصة لأتباع آل البيت الأطهار في عموم جمهورية الهند.

وقالت الصحيفة في تقرير خاص، إن "هذا المعلم المسمى بـ مسجد (حيدري) الجامع والواقع على طريق (ميرا) الشهير بمدينة (مومباي) أكبر مدن الهند، قد أصبح أكبر مسجد يرتاده أتباع أهل بيت النبوة (صلوات الله عليهم) في عموم الجمهورية خلفاً لمسجد (موغال) الشهير ومسجد (خوجة) الجامع".

وأورد كاتب التقرير في سياق زيارته للمسجد، تفاصيل أحد حلقات الدرس المقدّمة الى مجموعة من المؤمنين عن مشاهد تخص فاجعة كربلاء من قبل العلّامة الهندي البارز (مولانا زكي حسن نوري) وباللغة الأوردية الفصيحة"، مبيناً أن "المحاضر عاد بالتاريخ الى اللحظات الأولى لإستشهاد سبط النبي الأكرم محمد، الإمام الحسين بن علي (صلوات الله عليهم) على أرض كربلاء في القرن السابع الميلادي، والمواجهة التي أبدتها شقيقته السيدة زينب (عليها السلام) للإذلال المراد تعريضها له، بخطابها الشهير ضد سلاطين الجور".

وينقل التقرير عن رئيس مجلس إدارة المسجد، "سيد ساجد حسين"، إعلانه في لقاء صحفي، عن أن "بناء القبة المفردة للمسجد كانت قد تمت على الطراز الهندي الفارسي بزخارف منقوشة على شمل زهور زرقاء زاهية، كما تم تشييد المحراب المقوس للمنبر بشكل جميل وساحر، في حين تم استخدام البلاط المصمم بزجاج مزدوج في أرجاء المكان بهدف منح هيكل البناء قوة إضافية".

وفي نفس السياق، فقد ذكر أمين صندوق الجامع وأحد مؤسسيه، "سيد مناظير حسنين نقفي"، أن "عائلته كانت قد باشرت منذ ثمانينيات القرن الماضي، في جمع الأموال لشراء قطعة أرض في منطقة طريق (ميرا) لإنشاء مسجد ومركز مجتمعي بهدف إحياء مراسيم شهر محرم الحرام ومواليد وإستشهاد الأئمة المعصومين (عليهم السلام)"، مؤكداً إن "البنية الهيكلية وطبيعة الخدمات المقدّمة في المسجد، لم تجتذب المؤمنين القاطنين في منطقة طريق (ميرا) وحسب، ولكن أيضاً من أماكن أخرى عديدة مثل (نالاسوبارا) و(بولغار) وغيرها".

وأشارت الصحيفة الهندية، الى أنه "قد تم تخصيص الطابقين الأرضي والأول للمسجد لصلاة المؤمنين من الرجال، فيما الطابق الثاني مخصص للسيدات، كما تم إنشاء عدد قليل من غرف المبنى كبيوت ضيافة للمتحدثين والدعاة الزائرين، فضلاً عن تشييد قاعات لتدريس الطلبة الفقراء والمعوزين"، مبيّنةً أن "المسجد مكتفٍ ذاتياً، حيث يمتلك ستة شقق وقاعة مؤتمرات يتم إستخدام الإيجارات المستحصلة منها لتغطية نفقات صيانة المسجد، كما تستخدم التبرعات الواردة الى المسجد لتطوير الخدمات المقدّمة فيه".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp