8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
02:06 AM | 2022-07-12 1589
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة إندونيسية | يزيد توجّ فساده وطغيانه بقتله للإمام الحسين في كربلاء

نددت صحيفة "كومباس" الرسمية الإندونيسية، وعبر مقال إفتتاحيٍ لها، بالإنحراف والجور اللذين أبداهما الطاغية الأموي "يزيد بن معاوية" خلال فترة إغتصابه لمنصب قيادة المسلمين على إثر سلسلة المؤامرات والدسائس التي زرعتها سلالة بني أمية في جسد الأمة الإسلامية.

وقالت الصحيفة في مستهل مقالها، إن "يزيد بن معاوية كان ثاني الحكام الأمويين خلفاً لوالده معاوية بن أبي سفيان"، مؤكدةً إن "تعيين يزيد بهذا المنصب كان بمثابة أول حكم وراثي في التاريخ الإسلامي، ناهيك عن كون هذا الإنتقال للسلطة، لم يكن أيضاً من العادات والتقاليد العربية في ذلك الوقت".

وأضاف كاتب المقال "فيريلاديفانكا أدريامارثانينو"، أنه "حتى عندما تمت تسمية يزيد كـ (خليفة)، لم يتم الإعتراف به من قبل العديد من الشخصيات الإسلامية لأنها أُعتبرت مخالفةً للاتفاقية التي عقدها معاوية مع الإمام حسن بن علي (عليهما السلام) عام 661م".

وتابع "أدريامارثانينو" أنه "مما زاد أيضاً من حدة كراهية مسلمي الحجاز للحاكم الجديد هو أسلوب حياته الفاسد وطريقة حكمه الإستبدادي المائل الى سحق أي تمرد أو صورة معارضة وبوسائل قاسية"، مشيراً الى أن من بين أبرز الأمثلة على طغيان وإنحراف يزيد بن معاوية هو إقدامه على قتل حفيد نبي الإسلام، الإمام الحسين بن علي "صلوات الله عليهم"، في معركة كربلاء بتاريخ 10 تشرين الأول 680م على خلفية رفض الأخير قبول نظام الحكم الجديد كممثل للمسلمين في أرجاء المعمورة.

وبيّنت الصحيفة الإندونيسية التي تصدر من العاصمة جاكارتا منذ عام 1965م، بعضاً من المثالب والموبقات التي إرتكبها الطاغية يزيد خلال فترة حكمه، ومنها محاولته تبديد موارد الأمة الإسلامية في رشوة القبائل العربية إبتغاء نيل البيعة لشخصه من جهة، أو في حروب داخلية عبثية لتثبيت أركان حكمه المتهاوي من جهة أخرى.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp