بقلم زينال فناني (إندونيسيا)
"هذه الحرب لن تنتهي أبدا ! أنا مجرد آخر شخص الآن، ستكون هناك أوقات تستأنف فيها الحرب ....
أذى رفض الإمام الحسين بن علي لمبايعة يزيد بن معاوية إلى إندلاع الحرب، حرب غير متوازنة بين (74)من أنصار الحسين ضد الآلاف من قوات يزيد بقيادة عمر بن سعد، حرب إندلعت في محرم الحرام على أرض كربلاء.
تبدأ الحرب بمبارزة بين الأفراد... قتل جنود الإمام الحسين واحدة تلو الأخر حتى الغسق، تاركين الحسين لوحده، ومع ذلك، فقد كان الحسين بن علي مصمماً على الاستمرار في عيش مصيره، جعله الإيمان يريد إنهاء المعركة التي حصدت الكثير من الضحايا.
بعد ذلك، وبمجرد أن أضاءت السماء وهجاً أحمراً في المساء، تجاوز رجل من معسكر عمر بن سعد كافة الخطوط الحمراء، ليقدم على شق جرح في كتف الحسين، مما أدى الى إنهيار جسده الشريف.
تبعه رجلان، كل واحد منهما سار على خطى الرجل الأول، وكلاهما واصلا تزيق جسد الحسين، تلاهما رجلان أخران.
ومع ذلك، فإن حياة حفيد النبي لم تتوقف، وهكذا أكمل سيف شمر بن ذي الجوشن مصير الحسين كإنسان....
رواية مؤثرة للغاية وسنهزم جانبك الإنساني، حقا... ما هي تكلفة الإيمان!؟